انشغلت أجهزة الأمن والجيش بالبحث عن وسيلة لإطلاق سراح المجندين المختطفين السبعة في سيناء في الوقت الذي يواصل فيه الجراد هجومه علي زراعات شمال سيناء ويدمر عشرات الأفدن، في حين توقفت عمليات المكافحة بعدما تعرضت سيارة الزراعة للاختطاف وفيها مهندس وفني. أسراب الجراد التى تزحف على الأرض ولا تطير بمناطق جنوب رفح، ونجع شيبانة، والعجراء، والبرث وصولا إلى منطقة وادى الأزراق تواصل زحفها بقوة في بقية المناطق، وتتحرك أسراب الجراد الذي يأخذ لونا أصفر وأسود وهو صغير الحجم فى مسارات بعرض 50 مترا للسرب الواحد وتسير فى الأماكن الأكثر ارتفاعا وانخفاضا وتتعلق بأشجار اللوز والخوخ والنباتات وأشجار الأثل المعمرة التى تكثر فى تلك المناطق. واستغاث عدد من الأهالي بالوزارة لإعادة عمليات المكافحة حفاظا علي ما تبقي من زراعاتهم. وقال المهندس عاطف مطر - وكيل وزارة الزراعة بشمال سيناء - إنه وصل إلى العريش 4 سيارات خاصة بالمقاومة، قادمة من الوزارة لتنضم إلى 7 سيارات أخرى تتحرك بالمنطقة الحدودية، إضافة إلى سيارتين بمنطقة نخل فى وسط سيناء إلا أنها توقفت حاليا بسبب الانفلات الأمني. أخبار مصر - البديل