شن رئيس الوزراء الإيطالي السابق سيلفيو برلسكوني هجومًا عنيفًا على القضاء خلال تجمع سياسي عاصف أمس السبت، واتهمهم بمحاولة القضاء عليه سياسيًا، ولكنه تعهد بمواصلة دعم الائتلاف الحكومي الهش الذي يمثل يسار الوسط برئاسة رئيس الوزراء أنريكو ليتا. وكرر برلسكوني زعيم يمين الوسط بايطاليا اتهاماته التي يوجهها منذ فترة طويلة ضد ممثلي الادعاء، وكان طعن برلسكوني في إدانته بالتحايل الضريبي قد رفض الأسبوع الماضي، وما زال يواجه محاكمة بتهمة مضاجعة قاصر مقابل مال. وقال برلسكوني إن "أي شخص ليس له صلة بالحزبية السياسية يمكن أن يرى بوضوح أن هناك قضاة تحركهم دوافع سياسية وتعميهم الكراهية والتحامل ضدي". وكثيرا ما قطعت كلمته صافرات وصيحات استجهان تقول "في السجن" من قبل متظاهرين معارضين بالاضافة الى هتافات "سيلفيو سيلفيو" من قبل أنصار حزب حرية الشعب الذي يتزعمه برلسكوني. وتدخلت الشرطة للفصل بين الطرفين ولم تظهر علامة على وقوع أعمال عنف خطيرة، وزاد هذا التجمع من التوترات داخل ائتلاف ليتا الهش بين المعسكرين المتنافسين التقليديين وهما اليسار واليمين. اخبارمصر-البديل