قال نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن إن واشنطن حذرة جدا في الملف السوري، نظرا للأخطاء المرتكبة خلال غزو واحتلال العراق عام 2003. وأضاف بايدن أمس أن الإدارة الأمريكية الحالية لا تريد تخريب كل شيء كما فعلت إدارة الرئيس السابق جورج بوش الابن في العراق بحديثها عن وجود أسلحة دمار شامل هناك، معتبرا أن الرئيس باراك أوباما رمم صورة الولاياتالمتحدة. وأكد بايدن أن واشنطن تعلم بوجود آثار لمواد قد تكون أسلحة كيميائية تم العثور عليها في سوريا، من دون توفر معلومات عن الجهة التي استخدمتها، وقال إن أوباما سيتخذ الاجراءات المناسبة في حال تأكد استعمال تلك الأسلحة. وأشار إلى أنه "مهما كانت الطريقة التي يتم فيها معالجة هذا الأمر سيكون هناك عدم استقرار سياسي في سوريا لبعض الوقت ونحن نريد أن نتصرف بشكل تبقى فيه المؤسسات التي يمكن أن تحكم بلدا"، مؤكدا أن "الدرس الذي حفظناه من العراق ومن الإدارة السابقة هو أنه من خلال إدارة العراق دمروا كل المؤسسات، خصوصا حل جيش صدام حسين". وكالات أخبرمصر-البديل