انتقد العديد من مواطني محافظة الغربية، مساء الثلاثاء، التغيير الوزاري الجديد، المتضمن تغيير 9 وزارات. قال كريم إسماعيل الجندي، لا يليق بمصر الثورة ولا بهذا الشعب العظيم أن تدار شؤونه العامة بهذه الطريقة التي تتسم بعدم الشفافية والتجاهل والتخبط والغموض، كما بدا ذلك واضحًا في التعديل الوزاري الذي أعلن عنه صباح اليوم. وقال العيسوي الدسوقي الزواوي، المحامي، مصر ما زالت في حاجة إلى رئيس وزراء جديد قادر على إدارة ملفي الاقتصاد والخدمات الذين يعانيان من تدهور شديد، على أن يكون له الصلاحيات الكاملة في اختيار حكومته لحين إجراء انتخابات مجلس النواب. وأضاف المهندس فؤاد محمد العشماوي، الوزارة بتشكيلتها الجديدة ما زالت على التركيبة نفسها التي فشلت طوال التسعة أشهر الماضية، كما أن تغيير وزير المالية قبل اعتماد مشروع الموازنة المالية للعام الجديد الذي أشرف عليه الوزير السابق يثير علامات عديدة للاستفهام ويعبر عن فوضى الاختيار. وأشار محسن محمود غنيم، موظف، مصر بحاجة إلى رئيس وزارء قادر على الإدارة وليس تغيير وزراء فقط، واستمرار وجود "هشام قنديل" رئيسًا للوزراء يجعل من التعديل الوزاري و"كأنه لم يكن ، وإنها مجرد تعديلات شكلية سيستمر من خلالها فشل الحكومة فى حل الأزمات الاقتصادية والاجتماعية واستمرارا لمعاناة المواطن المصري الذى لا تهتم به السلطة الحاكمة مطلقا.