منذ إعلان اسم د. علاء عبد العزيز تولي وزارة الثقافة اختلفت ردود الافعال في الوسط الثقافي والفني، ولكن أغلب الآراء اجتمعت حول عدم معرفة الكثيرين لشخصه، فقال المخرج أمير رمسيس ل"البديل": إنه يرفض التعديل الوزاري في مجمله، فالمشكلة لا تكمن في تغيير بعض الوزارت ولكن يجب تغيير الوزارة بأكملها. وأضاف أنه لا يعترف بالترقيع الوزاري، ولا يهم إن كان الوزير ينتمي إلى السينما أو لا، فهو في النهاية سيكون وزيرا للثقافة وكل نواع الفنون، مؤكدا أنه غير متفائل بما يحدث على الساحة السياسية بشكل عام، وأكد أن الفنانين ليسوا مختلفين على اسم الوزير، لكنهم مختلفين على نظام بأكلمه يجب أن يعي متطلبات المصريين. وأشار د. عادل يحيى العميد السابق لمعهد السينما إلى أن الهدف وراء طرح التعديلات الوزارية في هذا التوقيت بالتحديد هو إلهاء المصريين عن الاتفاقية التي ستوقع الشهر القادم بين الحكومة المصرية وقطر فيما يخص قناة السويس، فالمصريون سيصبحون علي علم قطر يرفرف فوق قناة السويس، وهو ما تريد الدولة إبعاد النظر عنه، وعن اختيار د. علاء عبد العزيز لتولي وزارة الثقافة قال: أتمنى له التوفيق. وأكد الفنان صبري فواز أنه لا يعرف د. علاء عبد العزيز من قبل ولم يلتقِ به، وأشار إلى أن وزارة الثقافة هي وزارة سيادية لا يجب التعامل معها بهذه الخفة، وأن التجربة تثبت أن اختيار أي وزير يجب أن يكون علي مستوى المسئولية. وأوضح فواز أن القضية ليست شخصية مع أي شخص يتولى وزارة الثقافة، وليس لها أي علاقة بتخصصه إن كان سينمائيًّا أو غيره، وأن الثقافة المصرية تعكس ثقافة العالم العربي، فمصر بلد التاريخ والحضارات ولن يستطيع أحد أن يمحو هذه الثقافة. وبيّن د. كمال عبد العزيز رئيس المركز القومي للسينما أن التعديل الوزاري لن يؤثر علي خريطة عمل المركز وأنه بكل الأحوال سيستكمل الخطوات التي وضعها منذ توليه رئاسة المركز.