وجه المهندس شريف هدارة وزير البترول، رسالة عقب توليه حقيبة وزارة البترول للمواطن المصرى، وللعاملين بقطاع البترول. الرسالة الأولى :للمواطن المصرى، الذى تحمل الصعاب وضحى فى سبيل الوطن بكل غال ونفيس، نعده بالعمل على تطوير وتحسين منظومة الخدمات المقدمة له فى مجال البترول و الغاز، وأن المرحلة القادمة ستشهد تنفيذ عددًا من الحلول العلمية، و العملية المدروسة لأزمة الوقود والطاقة وخاصةً مع الهدوء النسبى فى ظاهرة الطوابير على السولار والبنزين، مع وصول شحنات البترول الخام من العراق وليبيا، كنتيجة لتحركات الحكومة عبر الزيارات الخارجية فى الفترة الماضية. وأضاف الوزير أن تعظيم الاستفادة من قطاع البترول فى دعم الاقتصاد الوطنى فى هذه الفترة الحاسمة و الفاصلة فى تاريخ مصر هدف استراتيجى من خلال التوظيف الأمثل للموارد و حسن توجيهها. وأكد الوزير استمرار مسيرة التوسع فى توصيل الغاز الطبيعى للمنازل كبديل عصرى حضارى أمن لمعظم محافظات مصر، بالإضافة إلى العمل على توفير الوقود اللازم لمحطات الكهرباء لضمان انتظام التيار الكهربائى مع حسن استخدام وترشيد الكهرباء فى فصل الصيف، و العمل على إحكام الرقابة للقضاء على ظاهرة تهريب المنتجات البترولية بالتعاون مع الأجهزة المختصة بالدولة لضمان وصول المنتجات البترولية للمواطن المصرى. وناشد الوزير المواطن المصرى بأهمية تضافر كافة الجهود خلال الفترة القادمة للعبور من تلك المرحلة الانتقالية الصعبة وأن الشفافية والمصداقية هى السبيل الوحيد لبناء الثقة و النجاح إلى ما نصبو اليه، مؤكدًا أن الثروة المعدنية بما حبا الله مصر بها تعد من الأولويات الاستراتيجية خلال المرحلة القادمة. كما أكد على أهمية تعظيم حصة مصر من ثرواتها البترولية فى العقود والاتفاقيات المستقبلية. وقال الوزير فى الرسالة الثانية :زملائى العاملين بقطاع البترول الذين يعدون الركيزة الصلبة والأساسية لأستمرار قطاع البترول فى أداء دوره المحورى والمهم، والذى يأتى فى قائمة أولوياته توفير المنتجات البترولية والغاز الطبيعى للسوق المحلى، والاستمرار فى تعظيم قيمة الصادرات البترولية لتمويل خطط التنمية الأقتصادية، مؤكدًا على ثقتى الكاملة بإنتمائهم الوطنى و تحملهم مسئولياتهم التاريخية فى تلك المرحلة الصعبة التى تمر بها مصر بعد ثورة 25 يناير المجيدة مطالبًا إياهم بالاستمرار فى بذل مزيد من الجهد لزيادة معدلات الإنتاج وانتظام عجلة ومسيرة العمل. مشيرًا إلى أن الفترة القادمة ستشهد الاستمرار فى تعظيم خبرات العاملين فى قطاع البترول من خلال الدورات والبعثات والتدريب المستمر لكونهم طليعة الكوادر البشرية الدائمة للاقتصاد المصرى.