بدأت محكمة سعودية أمس السبت، محاكمة عالم دين من رموز التيار السلفي في المملكة بتهمة الإساءة والتعريض بأحد اعضاء مجلس الشورى عبر إعادة نشر قصيدة تهاجمه، بحسب مصادر قضائية. وقالت المصادر إن المحكمة الجزئية في الرياض بدأت النظر في الدعوى التي رفعها عضو مجلس الشورى عيسى الغيث على الشيخ محمد العريفي مشيرة الى تأجيل الجلسة الى يونيو المقبل لكي يتمكن وكلاء العريفي من تقديم الردود. وتابعت ان الغيث يعتبر نشر القصيدة "جريمة الكترونية عقوبتها السجن سنة ودفع غرامة 500 الف ريال (133 الف دولار) اما تهمة زواج المسيار التي تعتبر تعد على الشئون الشخصية فعقوبتها ثلاثة ملايين ريال (800 الف دولار) والسجن خمس سنوات". واضافت ان العريفي الذي يحظى بمتابعة الملايين على تويتر لم يحضر الجلسة انما ارسل وكيله الشرعي برفقة محامين، موضحة ان القاضي امر وسائل الاعلام الحاضرة بالخروج من القاعة. وكان الغيث قد اعلن قبل شهر عزمه التقدم بشكوى ضد داعية يتهمه بالعلمانية ومعناها "الكفر في ثقافتنا وادبياتنا ما قد يهدر دمي". وقال عضو مجلس الشورى والقاضي واستاذ الفقه المقارن "سأقاضي عبدالله الداود الذي اتهمني بوصف العلمانية ويفهم منه التكفير وذلك باسمه صراحة على تويتر وهذا قد يهدر دمي عند الجهلاء وهو بذلك يعرض حياتي للخطر". واتهم الداوود الغيث بالدعوة الى "التدرج في قيادة المرأة للسيارة" بعد ان صرح عضو مجلس الشورى قائلا ان هذا الامر "ليس قضية شرعية مجردة وانما سياسية وامنية وقانونية في المقام الاول ومن الخطأ استفراد رجال الشريعة بتحديد مصيرها". يذكر ان الداود يطالب بتغطية وجه الطفلة "المشتهاة وفرض الحجاب عليها منذ سن الثانية". أخبار مصر - البديل