نُقل الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة إلى باريس لإجراء فحوصات إضافية وفق توصيات أطبائه بعد تعرضه لاضطراب فى نشاط المخ ظهر أمس . ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية عن مصدر طبي قوله إنه بالرغم أن حالة الرئيس مستقرة "بصفة عامة " ولا تدعو إلى انشغال خاص فإن أطبائه طلبوا منه إجراء فحوصات إضافية والراحة التامة لعدة أيام. وكان عبد المالك سلال الوزير الأول الجزائرى رئيس الوزراء قد أكد مساء أمس أن الوضع الصحى للرئيس عبد العزيز بوتفليقة "ليس خطيرًا على الإطلاق". وقد شهدت الساحة السياسية الجزائرية خلال الأيام القليلة الماضية العديد من التطورات جاء على رأسها عدم مقابلة بوتفليقة لرئيس الوزراء الليبي علي زيدان الذي قام يوم الثلاثاء الماضي بزيارة لم يعلن عنها من قبل للعاصمة الجزائرية .. كما أعلنت إحدى الصحف المحلية أول أمس أن الرئيس الجزائري أزاح شقيقه السعيد بوتفليقة من منصب مستشار في الرئاسة. وأضافت صحيفة "لوكوتيديان دورون" التى تصدر بمدينة وهران باللغة الفرنسية استنادًا إلى مصادر مؤكدة أن سبب الإقالة هى خلافات شخصية ولا علاقة لها بقضايا في أي ملف فساد يكون قد تورط فيه شقيق الرئيس . وقد أصاب هذا الخبر العديد من المراقبين بالدهشة نظرًا لاعتماد بوتفليقة منذ تولية الرئاسة فى عام 99 على شقيقه الأصغر السعيد بصورة شبة كاملة . ا ش ا اخبارمصر-البديل