شهد مقر الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية بالعين السخنة بالسويس والتى عقد فيها اجتماع رئيس الوزراء وبعض رجال الاعمال حالة شغب عقب تجمهر العشرات من النشطاء أمام أبواب الهيئة لاحتجاجهم على زيارة رئيس الوزراء مرددين هتافات بسقوط حكومة هشام قنديل حاملين الملابس الداخلية ما دفع قوات الامن والجيش وحراسات مجلس الوزراء إلى السيطرة على الموقف بغلق الأبواب وتشكيل كردونات أمنية فى محاولة لإبعاد المتظاهرين عن الأبواب والتى نتج عنها مشادات تسببت فى حالة من الشغب أمام أبواب الهيئة. حيث تجمهر العشرات من النشطاء السياسيين وأعضاء الحركات الشبابية والثورية أمام أبواب الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية بالعين السخنة بالسويس حاملين الملابس الداخلية والتى كتب عليها عبارات سخرية من حكومة الدكتور هشام قنديل بينما توجه عدد اخر لقطع طريق "القطامية - العين السخنة" لمنع خروج موكب رئيس الوزراء وافترشو الارض فى منتصف الطريق وهم يحملون الملابس الداخلية احتجاجا منهم على حكومة الدكتور هشام قنديل. وكشف مصدر مطلع بمكتب محافظ السويس، أن قرار منع مراسلى الصحف من أبناء السويس من الحضور يأتى خشية حدوث تصادم بين الإعلاميين فى السويس وقيادات جماعة الإخوان المسلمين الذين سيحضرون الزيارة مع رئيس الوزراء هذا وقد تدافعت القوات المشتركة من الجيش والشرطة وحراسات مجلس الوزراء وانتشرت بطول طريق القطامية وتمكنت من اعادة فتح الطريق بعد ابتعاد المحتجين فى مفارق الطريق والدفع بأعداد كبيرة لمنعهم من قطع الطريق على موكب رئيس الوزراء بينما اكتفى المحتجين أمام مقر الهيئة برفع الملابس الداخلية والتى كتب عليها عبارات ساخرة من حكومة "قنديل" امام موكب رئيس الوزراء أثناء خروجه هذا وقد تسببت الاحتجاجات واعمال الشغب فى قطع زيارة قنديل عن باقى الشركات وغادر المحافظة بشكل سريع باتجاه القاهرة. بينما كما اكد مصدر امنى ان سبب مغادرة رئيس الوزراء بهذا الشكل السريع هو ورود معلومات بتواجد اعداد اخرى تستعد لقطع الطريق فى مفارق القطامية العين السخنة امام موكب رئيس الوزراء وحالة الغضب التى تجتاح عمال المصانع التى كان من المرجح زيارتها على راسها مصنع سيراميكا كيلوباترا. يذكر ان مقر الهيئة العامه للمنطقة الاقتصادية التى عقد فيها المؤتمر تقع فى شمال غرب خليج السويس وتبعد عن المدينة ما يقرب من 70 كيلو مترا.