استنكر خالد الشريف، المستشار الإعلامي لحزب البناء والتنمية، الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، اليوم، الانتقادات الموجهة للمشاركين في التعديل الوزاري، قائلًا: "البلاد في حاجة إلى من يساندها ولسنا مع التعديل الكلي للحكومة، فيوجد الكثير من الأكفاء." وأضاف "الشريف" في تصريح ل"البديل"، أنه "فيما يتعلق بمن ينادون بإقالة الدكتور هشام قنديل، فالرئيس محمد مرسي هو صاحب القرار الأول والأخير في الأمر، والأنسب للبلاد خلال المرحلة الراهنة هو تعديل جزئي للحكومة حتى نهاية العام، وينتهي تواجدها مع انتخاب برلمان جديد." يشار إلى أن مؤسسة الرئاسة أرسلت لحزب البناء والتنمية طلب لترشيحات من أجل التعديل الوزاري، وهو ما استجاب له الحزب الذي يعكف حاليًا على دراسة بعض الأسماء لتقديمها.