صرح الوزير المفوض عمر عامر، أن ما نشر على الصفحة الرسمية للدكتور أحمد عبد العاطي- مدير مكتب رئيس الحمهورية، بشأن التحذير من محاولات نصب على مؤسسات الدولة باسم الرئاسة صحيح. وأكد المتحدث الرئاسي، أن هناك محاولات من بعض الأشخاص، لانتحال الصفة الرسمية لمسئولي رئاسة الجمهورية، في التعامل مع الوزارات والجهات الحكومية المختلفة، لإنهاء مصالح شخصية تتعلق بالتعيين في وظائف حكومية، أو التأثير على بعض القرارات، أو الحصول على معلومات، وهو ما تود رئاسة الجمهورية التحذير منه. واضاف "عامر"، أن مؤسسة الرئاسة، تناشد كافة المواطنين، توخي أقصى درجات الحيطة والحذر، من هذه المحاولات، التي تستهدف التشكيك في مصداقية وعمل مؤسسة الرئاسة، التي تحرص كل الحرص على الالتزام بتنفيذ القانون واتباع كافة الخطوات القانونية، المنظمة لقواعد التعيين في مؤسسات الدولة المختلفة، اتساقًا بما يحقق العدالة والمساواة بين جميع أفراد الشعب المصري وفقا لما نادت به ثورة 25 يناير. وكان الدكتور أحمد عبد العاطي- مدير مكتب رئيس الجمهورية، قد قال على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك : "تابعت خلال الأيام الماضية، محاولات نصب على عدد من مؤسسات الدولة، باسم أشخاص أو إدارات بمؤسسة الرئاسة، بالاتصال بهم وطلب خدمات أو واسطة، أو غيرها من الأمور غير القانونية، وهو ما لم ولن يحدث بإذن الله في مصر بعد الثورة وسوف يكون هناك تعميم بأن المراسلات الرسمية للرئاسة تصدر عن مكتب رئيس الجمهورية أو ديوان الرئاسة وتكون ملتزمة بالإطار القانوني". أخبار مصر- البديل