قالت السفارة الأمريكية بالقاهرة، أن كل من الرئيس محمد مرسي والفريق أول عبد الفتاح السيسي- وزير الدفاع: "أكدا خلال لقائيهما بتشاك هيجل- وزير الدفاع الأمريكي، على احترام مصر لجميع معاهداتها الدولية، بما فيها معاهدة السلام مع إسرائيل". وأصدرت السفارة بيانًا مساء اليوم- الأربعاء، جاء فيه : "إن وزير الدفاع الأمريكي، قام بزيارة إلى مصر اليوم، للتأكيد مجددًا على الإلتزام القوي للولايات المتحدة، بشراكتها الاستراتيجية مع مصر". وأضافت: "التقى الوزير هيجل مع الرئيس محمد مرسي ووزير الدفاع عبد الفتاح السيسي، وفي كلا الاجتماعين، أكد الوزير هيجل، على دعم الولاياتالمتحدة لمصر، في مواصلة انتقالها إلى الديمقراطية، وأشاد هيجل بالقوات المسلحة المصرية لإحترافيتها وانضباطها، وللدور المسئول الذي لعبته في حماية الثورة المصرية، ونقل السلطة إلى حكومة مدنية منتخبة". وحسب بيان السفارة، فقد حث "هيجل" القادة المصريين، على المضي قدمًا في الإصلاحات السياسية والاقتصادية، التي تعتبر بالغة الأهمية لاستقرار مصر وازدهارها. وأوضح البيان: "أن هيجل والقادة المصريين، ناقشوا سبل تعزيز العلاقة الدفاعية، وزيادة التعاون نحو الأهداف، الأمنية المشتركة، وقد أكد القادة المصريين مجددًا، على احترامهم لالتزامات مصر الدولية، بما في ذلك معاهدة السلام مع إسرائيل". واختتم بيان السفارة بقول: "وقد تبادل الوزير هيجل، وجهات النظر مع القادة المصريين حول تحديات الأمن الإقليمي، بما في ذلك مكافحة الإرهاب وسوريا". أخبار مصر- البديل