كشفت صحيفة "معاريف" في تقرير لها اليوم الأربعاء أن الجيش الإسرائيلي واجه عدة تحديات خلال دورة تجنيد شهر مارس الماضي، تمثلت في نقص عدد جنود وحدات القتال العسكرية، مؤكدة أن هذه الواقعة تعد الأولى من نوعها. ونقلت الصحيفة الإسرائيلية تصريحات الجنرال "نمرود شيفر" رئيس شعبة التخطيط بهيئة أركان جيش الاحتلال "أن احصائيات قوات الجيش فإن وحدات القتال لا تتجاوز نصف ما كانت عليه قبل 30 عاما". وأكمل رئيس شعبة التخطيط بكلمته خلال مؤتمر عقد في معهد الأمن القومي الصهيوني، موضحا أن نسبة التجنيد تتراجع، وأنه من بين 700 ألف جندي في الجيش هناك 70% من الاحتياط، وأنه فقط 3% - 5% من الجنود يعتبرون "مهنيين" وهو ما يعتبر قليلا جدا بالمقارنة مع جيوش أخرى. وأشار "شيفر" إلى وجود فجوة عميقة بين عدد الجنود المطلوبين للخدمة في الوحدات وبين العدد المتاح من هولاء الجنود. وعلى حد تصريحات رئيس هيئة التخطيط الصهيوني فإن "تدني نسب التجند هي تحد إجتماعي للدولة، فهناك جنود أقل، ونحن نشعر بذلك بشكل عملي يوميا"، وأضاف أن النقص يتمثل في عدد جنود وحدات الحرب الإلكترونية والقبة الحديدية.