أكدت صحيفة الشروق التونسية، وجود فيديوهات متعلقة ببيع مباراة شبيبة القيروان والبنزرتى لصالح الأخير، والذى نشرها سليم الرياحى رئيس نادى الإفريقى التونسى على صفحته الرسمية على الفيس بوك. وقال الرياحى: " للأسف نجد أنفسنا مجبرين دفاعا عن الحقيقة مهما كانت مرارتها دفاعا عن حقوق النادى الإفريقى، الذى قلنا إنه تعرض لمؤامرة وسنؤكد لكم ذلك بالمزيد من التفاصيل، دفاعا عن قيم وأخلاق تهم مبادئ سامية للرياضة التونسية، وعن عنوان كبيرللأسف لم يجد طريقه للتنفيذ فى بلادنا وهو مقاومة الفساد وفضح الفاسدين، لذا نجد أنفسنا وبكل مرارة مجبرين على فضح أجواء الفساد والإفساد التى تعيشها رياضتنا وتعشش فى واقعنا حتى يعلم الجميع أن المشكل فى تونس ليست بين من يملك المال ومن لايملكه بل بين من يملك الأخلاق ومن لايملكها. وأضاف " هذه عينة بسيطة من ملف الدعوى الذى سنتقدم به غدا إلى القضاء التونسى عبارة عن تسجيل هاتفي مزودة أيضا بالوثائق وأدلة دامغة أخرى تثبت التلاعب الحاصل فى مباراة البنزرتى وشبيبة القيروان نضعها فى أيدى القضاء الكفيل وحده بالإدانة". وأكمل قائلا: " نبدأ الآن بعرض التسجيلات الهاتفية وسيتم تسجيل كل ربع ساعة ونعلمكم أن ماسننشره هو دفعة أولى على الحساب وأن تفاصيل أخرى لخيوط المؤامرة الكاملة على النادى الإفريقى سنقدمها بشكل تفصيلى خلال الفترة القادمة". وقام بعد ذلك رئيس النادى الإفريقيى بعرض فيديوهات تحمل تسجيلات لمكالمات هاتفية تمت بين النادى البنزرتى من خلال لاعب الفريق مروان الطرودى ونائب رئيس النادى أمير الجزيرى ونادى شبيبة القيروان من خلال كابتن الفريق محمود الدريدى. ويحتوى الفيديو الأول على مكالمة بين مروان الطرودى مع محمود الدريدى لمزيد من التأكيد على اللاعبين الذى وقع الاتفاق معهم على ضرورة التخاذل ومحاولة شراء ذمة حسام الزرلى لاعب القيروان للتمثيل لافتعال ضربة جزاء. ويعبر فى الفيديو الثانى محمود الدريدى قائد فريق شبيبة القيروان عن قلقه من رواج خبر تفويت المباراة لصالح البنزرتى. ويأتى الفيديو الثالث بمكالمة تليفونية بين أمير الجزيرى نائب رئيس النادى البنزرتى مع الدريدى كابتن القيروان من أجل مقابلته لإكمال عملية تفويت المباراة. وتستكمل عملية التفويت بمكالمة رابعة عندما يمرر الطرودى الهاتف إلى الجزيرى لمحادثة الدريدى لإتمام عملية التفويت.