فاز عرض"شكسبير في السبتية" للمخرج أحمد الأباصيري، لفرقة سايكو، بجائزة أفضل عرض في مسابقة الدورة ال11 لمهرجان المسرح العربي، التي اختتمت فعالياتها مساء أمس الأحد بمسرح الهناجر. وحصد المركز الأول تمثيل رجال مصطفى بهنسي، والمركز الثاني تمثيل نساء نوال العدل، مناصفة مع هدير أسامه عن عرض "لوغاب القمر". وشاركت هدير أيضًا في عرض "الناس اللي في التالت"، لفرقة مسرح الهوسابير"، الفائز بجائزة لجنة التحكيم الخاصة لأفضل أداء جماعي . وفاز بجائزة ثاني أفضل عرض فرقة جيفارا، عن عرضها "مفترق ثلاث طرق"، وذهبت جائزة أفضل مخرج لعمر الشحات، والمركز الأول تمثيل نساء لآية محمد، وفاز عرض فرقة هندسة حلوان "اللعبة" بجائزة ثالث أفضل عرض، إخراج إيهاب حامد، وبأفضل موسيقى لمعتز موسي، وفاز بالمركز الثاني في الإخراج عمر رضا عن "آخر المطاف" لفرقة فكرة. وتقاسم جائزة المركز الثاني تمثيل رجال، كل من رامي مرزوق عن عرض "أوراق حقيقية"، وهيثم حسن عن عرض "أقنعة الملائكة" للمخرج خالد العيسوي، وعنه أيضًا نالت مي عبد الرازق شهادة تقدير لأدائها. وفاز عرض "الرقص مع الساحرات" لفرقة دمياط، بجائزتي التأليف لعبده الحسيني، والسينوغرافيا لشادي قطامش، ومنحت لجنة التحكيم شهادة تقدير لسمر عادل عن دورها في"سجن بلا قضبان"، ولفرقة الكاتدرائية عن عرض"جزيرة القطن". تشمل الجوائز دروع المهرجان وشهادات تقدير، قدمها رئيس المهرجان الدكتور أحمد مجاهد، ومديره الدكتور عمرو دواره، وعصام عبد الله رئيس الجمعية المصرية لهواة المسرح، إضافة إلي جوائز مالية رمزية، قدمها الدكتور بدر الدلح نيابة عن جمعية أعضاء هيئة التدريس بالأكاديمية الكويتية للفنون. كما شهد الحفل الإعلان عن توقيع ميثاق التآخي بينها وبين المهرجان. الجوائز المالية رمزية بقيمة إجمالية حوالي ألف دولار، توزع بقيمة 2000 جنيه لأفضل عرض، 1000 جنيه لجائزتي أفضل تأليف وإخراج، و750 جنيه لجوائز التمثيل رجال ونساء والموسيقي والسينوغرافيا. رأس لجنة التحكيم المخرج فهمي الخولي، وضمت الفنانة منال سلامه، العراقية نجلاء بدر، الليبية خدوجه صبري، الكويتي الدكتور راجح مطيري، والناقد السوداني محمد سيد أحمد. انتقدت اللجنة في توصياتها ندرة تكامل عناصر العرض المسرحي، بسبب الأخطاء اللغوية وإقحام الرقص والغناء في عدة عروض دون مبرر درامي، مع عدم الاهتمام ببناء الشخصية الدرامية، واستخدام ألفاظ السباب في بعض العروض. وأوصت بتقديم عرض واحد على المسرح وليس عرضان في الليلة، كالمعتاد في المهرجان؛ لإتاحة الفرصة للعروض للاستعداد، وإقامة ورش للممثلين الموهوبين في المهرجان، كما طالبت وزارة الثقافة بتبني العروض الفائزة، وتقديمها علي مسارحها.