رشحت ماري كولفين المراسلة الصحفية الأمريكية، التي قتلت في سوريا العام الماضي، لجائزة أورويل الأدبية البريطانية للكتابة السياسية يوم أمس الخميس. قتلت كولفين، التي كانت تعمل لدى صحيفة صنداي تايمز البريطانية، مع زميلها المصور الفرنسي ريمي أوشليك، عندما هاجمت القوات الحكومية السورية مدينة حمص في فبراير من العام الماضي، بعد أن أصابت قذائف صاروخية المنزل الذي كانا يقيمان فيه. ونشر كتاب "على خط النار: الأعمال الصحفية المجمعة لماري كولفين" في ابريل الماضي، الذي يختتم برسالتها الصحفية الأخيرة من حمص. ويعتبر واحد من سبعة كتب وقع عليها الاختيار للمنافسة في المرحلة الثانية، من بين 210 كتب رشحت لجائزة أورويل، التي بدأ منحها قبل عشر سنوات لمكافأة الأعمال، "لتي تقترب من طموح جورج أورويل بتحويل الكتابة السياسية إلى فن. وكانت كولفين (56 عامًا)، ضمن 17 صحفيًا محترفًا، و44 ممن يمارسون الصحافة الشعبية، قتلوا في سوريا العام الماضي، وفقًا لمنظمة صحفيون بلا حدود ومقرها باريس. كذلك رشح للجائزة التي ستعلن نتيجتها يوم 15 مايو، كتاب "مذكرات احتلال" للمحامي والكاتب الفلسطيني رجا شحادة، فائز بجائزة اورويل عام 2008. كما ورشح للمرة الثانية المحامي البريطاني كليف ستافورد سميث، المدافع عن حقوق الإنسان، وهذه المرة عن كتابه "الظلم"، الذي يتحدث عن عقوبة الإعدام في الولاياتالمتحدة. المرشحون الآخرون هم كارمن بوجان عن كتاب "دفن الآلة الكاتبة"، الذي يتحدث عن النشأة في رومانيا في عهد تشاوتشيسكو، وريتشارد هولواي أسقف ادنبره السابق، عن كتابه "مغادرة الإسكندرية"، وبانكاج ميشرا عن كتابه "من انقاض الامبراطورية"، وايه. تي وليامز أستاذ القانون البريطاني، عن كتابه "قتل بريطاني تمامًا: موت بهاء موسى.