قال الدكتور وليد عبد الغفار، المنسق العام لمشروع تنمية إقليم قناة السويس، إن الحكومة تلقت عرضا من الصين بمنحة قدرها 2 مليون دولار لتمويل الدراسة الخاصة بإنشاء نفق أسفل قناة السويس يربط بين ضفتي قناة السويس أمام مدينة الإسماعيلية لربط شرق القناة بغربها عبر نفق الأرضي. وأكد " عبد الغفار " خلال المؤتمر الأول لتنمية محور قناة السويس الذى عقد أمس بجامعة قناة السويس، إن أهمية مشروع تنمية الإقليم ترجع إلى أنه سيساهم في الاستثمار القومي بنسبة 11.3%، خاصة وأن قناة السويس تنقل 7% من تجارة العالم بحرا، كما سيرفع المشروع من دخل قناة السويس إلى 100.50% مليار دولار سنويا ويوفر 450 ألف فرصة عمل مباشرة و1.2% مليون فرصة عمل غير مباشرة، وتوطين نحو مليوني مواطن في الإقليم المحيط بالقناة، وكذلك توطين التكنولوجيا والصناعات. وأضاف أن مراحل خطة تطوير إقليم القناة تتضمن 3 مناطق وهى منطقة الإسماعيلية وتضم 3 مشروعات هى " تنمية وادي التكنولوجيا، وتنمية ضاحية الأمل، وإنشاء نفق جديد أسفل القناة ليحولها إلى منطقة لوجستية وصناعية ومراكز خدمية وادارية وأنشطة سياحية وترفيهية "، وتطوير منطقة ميناء شرق بورسعيد، ومشروع المنطقة الصناعية بشمال غرب خليج السويس لافتا إلى أن مشروع تطوير إقليم القناة يعتمد على خمس ركائز هى " التجارة العالمية والطاقة الجديدة والمتجددة والتنمية البشرية والسياحة العالمية والمجمعات الصناعية "، مؤكدا أن المشروع ليس له علاقة بحرم قناة السويس، منوها أن المشروع يبدأ بعد حرم القناة ويسعى للقضاء على البيروقراطية في التعامل مع المستثمر. ومن جانبه، قال اللواء جمال إمبابي، محافظ الإسماعيلية، إن هناك منحة من الجانب الالماني لإقامة محطة توليد كهربائية بقدرة 10 ميجا وات وإقامة محطة لتحلية مياه الشرب بمنطقة وادي التكنولوجيا شرق قناة السويس، مضيفا أن وزارة الاتصالات المصرية أدرجت 6 مليون جنيه لإقامة محطات لتقوية شبكات المحمول بمنطقة وادي التكنولوجيا المتواجدة بالقطاع الأوسط بسيناء . وأشار إلى أن هناك قرار سوف يصدر لإنشاء هيئة قومية لجنوب سيناء سيكون مقرها مدينة الاسماعيلية وأن وجود هيئة بهذا الحجم سيتيح فرص عمل لجميع التخصصات ولها 3 فروع داخل الاسماعيلية بالقنطرة شرق والأمل ووداي التكنولوجيا.