يحتفل الفلسطينيون اليوم 17أبريل من كل عام بذكري يوم الأسير الفلسطيني؛ حيث تأتي ذكرى هذا العام بعد استشهاد أسيرين في سجون الاحتلال هما عرفات جرادت في شهر فبراير الماضي، وميسرة أبو حميدة شهر أبريل الجاري؛ الأول راح ضحية السياسة الصهيونية الوحشية في التعذيب، أما الثاني راح ضحية العنصرية حيث تركته يصارع مع مرض السرطان وحده فى أقبيتهم المظلمة. ويأتي يوم السابع عشر من شهر أبريل كل عام ليستلهم منه الأسري معاني الصمود والنضال من أجل تحقيق هدفهم، كما أنه يذكرنا نحن الذين نقول مصر أولا أو لبنان أولا وهكذا حتى فنزويلا أولا بأن هناك من يخوضون معركة قوية من أجل الحرية التى لا تتجزأ بين مصر ولبنان وفنزويلا؛ ثابتين أمام كل المغريات الصهيونية. يقبع في سجون إسرائيل حالياً نحو 5 آلاف أسير فلسطيني، من بينهم 2351 أسيراً من حركة فتح، و985 أسيراً من حركة حماس، و444 أسيراً من الجهاد الإسلامي، و272 أسيراً من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، و55 أسيراً من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، وهناك 240 أسيراً من الأطفال والفتيان، ممن تقل أعمارهم عن 18 عام. ويوجد من بين الخمسة آلاف أسير ما يقرب من 1100 أسير مريض، بينهم 13 مصابًا بمرض السرطان و23 مقعدًا لا يستطيعون خدمة أنفسهم. يذكر أن الفلسطينيين في 17 أبريل عام 1974 بدأوا أول احتفال بيوم الأسير الفلسطيني، حيث أطلق سراح أول أسير فلسطيني "محمود بكر حجازي" خلال أول عملية لتبادل الأسري بين فلسطين والاحتلال. واليوم ومع احتفال الفلسطينيين بالذكري التاسعة والثلاثين ليوم الأسير، مازال يقبع في سجون الاحتلال الصهيوني نحو 5 آلاف أسير فلسطيني.