حرص الدكتور عبد الهادي القصبي، رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية، وشيخ المشايخ، فور عودته من الخارج، على تقديم واجب العزاء لقداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، في ضحايا أحداث الخصوص، مسلمين و أقباطًا. وأكد شيخ مشايخ الطرق الصوفية خلال اللقاء الذي تم مساء أمس الثلاثاء بالكاتدرائية بالعباسية أن مصر تتعرض لملفات فتن عديدة من ضمنها ملف الأقباط والمسلمين، و ملف الشعب والشرطة، وملف الشعب والجيش، وملف فتنة التعصب الرياضي، وكلها ملفات الهدف منها إسقاط مصر. وأضاف أن الوطن يحتم علينا عدم الانزلاق في الفتن، فمصر كلها نسيج واحد ودولة لها مكانتها، وعلاقة المسلمين والمسيحيين علاقة متأصلة في الشريعة الإسلامية، فأجراس الكنائس تعانق مآذن المساجد؛ مما يدل على أننا شعب واحد لا يمكن أن يفرقه أحد، أو أن ينجح أعداء الوطن في الوقيعة بين أبناء هذا الشعب.