كشف إبرام لويس رئيس "رابطة ضحايا الإختطاف والإختفاء القسري" عن لقاء أعضاء الرابطة وبعض أسر الفتيات مع الدكتور "سيفينت لاندجرين" باحث بجامعة لوند السويد الذي سبق و نشر كتاباً عن مشاكل المسيحيين في الشرق الأوسط. وأكد لويس، خلال تصريحات صحفية له، اليوم الثلاثاء، أن زيارته لمصر تعد الأولى، حيث سافر إلى عدة دول فى الفترة الأخيرة منها تركيا وفلسطين والعراق ولبنان وإسرائيل. وأوضح لويس إن هناك إهتمام عالمى بقضية إختطاف واختفاء الفتيات المسيحيات في مصر، مؤكداً أن الرابطة لن تترك الملف وستظل تدافع عنه وتصعده دولياً لحين التحرك، وإرجاع هؤلاء الفتيات والسماح بعودة جلسات النصح والإرشاد مرة أخرى. مشددا على محاولة الرابطة تسليط الضوء على الإنتهاكات التي تحدث للأقباط فى ظل حكم "مرسي" وجماعته وزيادة حالات الإختفاء والإختطاف القسري، وإيصال معاناة أسر الفتيات إلى العالم ، والمنظمات الحقوقية فى ظل دعم إدارة "أوباما" لمرسي وحكومته بجانب تواطؤ من الحكومة المصرية في تطبيق القانون. وأفاد رئيس الرابطة بأن لقاءات تمت مع بعض الصحفيين ومراسلي بعض الوكالات الأجنبية والتى تضمنت عقد عدة مقابلات مع أعضاء الرابطة وبعض أسر الفتيات، وبحضور شخصيات حقوقية وسياسية وأعضاء من الأحزاب والحركات الإسلامية في مصر والحديث معهم عن وضع الأقباط الآن في مصر ، وما هي أهم القضايا المطروحة على الساحة وطرق معالجتها.