صدر كتاب "الرأسمالية الاجتماعية.. مستقبل مصر" للدكتور عمر الكاشف عن دار سندباد للنشر والتوزيع بالقاهرة إبريل 2013، وجاء الكتاب في 136 صفحة من القطع المتوسط، والغلاف من تصميم الفنان أحمد طه، وجاء الكتاب في ثمانية فصول ومقدمة وخاتمة. والفصل الأول جاء بعنوان الحاجة إلى مذهب اقتصادي جديد، بينما كان عنوان الفصل الثاني: هل كانت ثورة يناير نتاجًا لليبرالية الجديدة (الفكر الجديد)؟ ثم جاء عنوان الفصل الثالث: الرأسمالية الاجتماعية - الأساس النظري، وكان عنوان الفصل الرابع: الرأسمالية الاجتماعية - التطبيق، ثم جاء عنوان الفصل الخامس: سياسة التصنيع، ثم عنوان الفصل السادس: الضرائب، الفصل السابع: في البحث عن أساس إسلامي، وأخيرًا جاء عنوان الفصل الثامن بعنوان: الاختيار. ويقول المؤلف د. عمر الكاشف في مقدمة الكتاب على الغلاف الأخير: هل سنستمر في تطبيق اقتصاد الليبرالية الجديدة أم سننحاز إلى الرأسمالية الاجتماعية بما تعنيه من (عيش = عكس فقر، حرية = عكس استبداد، عدالة اجتماعية = عكس تمييز وعدم مساواة)؟ وفى ظني أنها اختيارات صعبة؛ ولكنها مترابطة، وفى ظني أنه ليس هناك من إجابة عنها إلا ب: نعم سنتوافق على الرأسمالية الاجتماعية كمنهاج اقتصادي يحقق آمال الشعب: فالرأسمالية الاجتماعية تستطيع أن تحقق أحلام اليسار، المشروع والواقعي منها، وهى قمة أحلام يسار الوسط والوسط، وهى البديل الممكن ليمين الوسط واليمين الذي يُؤمّن لهما الاستقرار.