طالب حزب "الشباب الثوري الحر" الرئاسة بأن تعلن مضمون مباحثات كاترون أشتون - رئيسة الاتحاد الأوروبي، مع الرئيس مرسي، خاصة فيما يتعلق بتنفيذ شروط صندوق النقد الدولي، والسياسات الاقتصادية الداخلية، والتى تأتى دائما ضد مصالح الشعب وضد العدالة الاجتماعية. أشار الحزب إلى أن إدارة مبارك كانت تسير على هذا النهج وكان ذلك سببا في الثورة، وأكد رفض جميع الشروط التي تجعل من مصر تابعة للهيمنة الأمريكية الأوروبية، ولا تمكن المصريين من التنمية والاستقلال الوطني، ولذلك فإننا نكرر الرفض الكامل للقرض الذي تصر عليه الحكومة كما كانت تصر عليه حكومات مبارك. ودعا الحزب كل القوى السياسية إلى مقاطعة الوفود الأوروبية الأمريكية حتى يدركوا أن الثورة ما زالت مستمرة.