لفظ عبد الله إبراهيم سلامة أنفاسه الأخيرة منذ قليل بمستشفى عين شمس التخصصي، وهو موظف بمديرية الإسكان والمرافق ببورسعيد وأحد من أصيبوا غدرًا بطلقات عشوائية اخترقت سلسلة الظهر فى مشاجرة بمنطقة العرب ببورسعيد بين عائلتين متخاصمين بالسلاح الآلى الأسبوع الماضى. ويجري الآن إنهاء إجراءات خروج الجثمان للدفن ببورسعيد اليوم بمسجد مريم عقب صلاة الظهر. وتخرج بورسعيد اليوم لتودِّع شهيدًا جديدًا من شهداء الانفلات الأمنى الذى تشهده المدينة بعد ثورة 25 يناير وأحداث بورسعيد الدامية.