نظمت مكتبة الإسكندرية، أمس الأربعاء، ندوة بعنوان "تجارب أدبية مغربية جديدة"، ضمن فعاليات معرض مكتبة الإسكندرية للكتاب، وذلك بحضور كل من الروائي حسن رياض، والقاص أنيس الرافعي. وقال حسن الرياض أن رواية "أوراق عبرية"، حكاية عن تاريخ متخيل، لعائلة يهودية، تهاجر إلى المغرب وكيف تنظر إلى العالم وعلاقاتهم بالاخر؛ وتحدث أنيس الرافعي عن تاريخ الرواية المغربية، قائلاً أن الأدباء كانوا يكتبون لمحاربة المستعمر، ولذلك كان الهدف السياسي بارزًا في تلك الفترة أما في حقبة التسعينيات، أصبح الإهتمام مرتكزا حول تقنيات العمل الروائي. وأشار إلى المجموعة القصصية "أريج البستان في تصاريف العميان"، الصادرة عن دار العين بالقاهر، والتي ترجمت إلى الإنجليزية، موضحًا أن قصته متشابه مع قصة يابانية للكاتب "يوستارى كوباتا"، حيث يستخدم اليابانيين القصة، كدليل سياحي لزيارة "طوكيو" أو"كوباتا"، المدينة القديمة لليابان، بناءً على النصوص الروائية وعبر تخيلها، وأضاف أن روايات نجيب محفوظ تصف القاهرة، وإن كل الأماكن التي كتب عنها نجيب محفوظ، عليها دليل سياحي ولكن الامر تخطى ذلك، حتى أصبح هناك أطعمة ومشروبات على أسماء روايات وقصص لتمرير الأدب إلى الناس. وأكد أن الكتاب الغربيين، الذين يكتبون عن المغرب، ينظرون إليها نظرة استعمارية وفوقية، ولكن الباحث أو الكاتب الجيد، عندما يكتب عنها، تأسره بسحرها الجمالي، ويقع في حبها وذلك بسبب السحر المغربي، وهو ليس السحر الأسود الذي يتحدث عنه الناس، ولكنة سحر الجمال. أخبار مصر- البديل