التقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الخميس، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله وزير خارجية النرويج أيسبن بارث أيدى، لبحث آخر المستجدات، والتصعيد الإسرائيلي الخطير في الأرض الفلسطينية، الذي أدى إلى سقوط 3 شهداء من أبناء الشعب الفلسطيني. وأكد الرئيس خلال اللقاء، أن السياسة الخطيرة التي تنتهجها الحكومة الإسرائيلية ستؤدي إلى عواقب وخيمة على الجهود المبذولة لتحريك عملية السلام، مشيرًا إلى أن الاحتلال يستخدم القوة القاتلة ضد المظاهرات السلمية التي تخرج تنديدًا بسياسته ضد الأسرى. وأوضح أن قضية الأسرى تحتل الأولوية لدى القيادة الفلسطينية، مطالبًا الحكومة الإسرائيلية بتنفيذ الاتفاقات المتعلقة بالإفراج عن عدد كبير من الأسرى، خاصة الذين اعتقلوا قبل توقيع اتفاق أوسلو، والأسرى المرضى والنساء والأطفال. كما ناقشا العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيزها وتطويرها بما يخدم مصالح الشعبين الصديقين، بالإضافة إلى التطرق لاجتماع الدول المانحة الذي سيعقد في نيويورك في شهر سبتمبر المقبل. أ ش أ أخبار مصر - فلسطين - البديل