قال د/ هشام زعزوع - وزير السياحة - أن السياحة تعد عاملا أساسيا لتحقيق التنمية المستدامة، وانها تساهم بنسبة 11% من اجمالى الناتج المحلى، و12% من قوى العمل المصرية، لافتا إلى أن الظروف الحالية التى تمر بها الدول العربية أثرت على السياحة إلا أنها استطاعت التعافى تدريجيا، حيث حقق نموا بنسبة 17%. وأضاف - خلال مؤتمر الاستثمار العربى المشترك والتعاون الدولى فى ظل التحديات الذى ينظمة اتحاد المستثمرين العرب بجامعة الدول العربية الذى عقد اليوم الثلاثاء، أنه يجب جذب مزيد من الاستثمارات فى القطاع خاصة الاستثمارات العربية التى بلغت 2 مليار دولار والذى يعتبر رقما متواضعا نسعى الى مضاعفته خلال الفترات القادمة فى مجال صناعة السياحة. وأكد على أهمية السياحة وأن الحكومة تضع فى أولوياتها تنمية تلك الصناعة وإيمانها بأهميتها بالاقتصاد القومي، لافتا إلى أن الأحداث الحالية التى تمر بها مصر من اضرابات نتاج طبيعى للتحول الى الديمقراطية، وتعتبر مرحلة انتقالية تمر بها اى بلد حدث بها ثورات، وأوضح أن خير دليل على ثقة السياح الاجانب فى مصر هو بدء التعافى النسبي، وأشار إلى أن الملف الاقتصادى المصرى سيكون رفع الدعم عن الطاقة الا ان ربة ضارة نافعة، من خلال استخدام ذلك كأداة ترويجية بان مصر تتحول لاستخدام الطاقات البديلة من الطاقة الخضراء، لتحقيق السياحة المستدامة. وأوضح أن جودة الخدمات من الاهداف التى تسعى الوزارة الى تطويرها لمنحها قدرة على المنافسة، خاصة أن بعض الشركات المصرية خضعت لبعض طلبات الدول الاجنبية من خلال خفض اسعارها، الأمر الذى أدى الى تدنى الخدمة السياحية، لذا لابد من تطويرها لضمان المنافسة العادلة. أخبار مصر - البديل