حاصر المئات من طلاب كلية الزراعة بجامعة دمنهور مقر إدارتها أثناء وجود الدكتور مصطفى مسعد، وزير التعليم العالى، به، وحاول بعضهم اقتحام المبنى لعرض مطالبهم بتوفير مكان لائق بالدراسة ضمن مشروعات الجامعة الجديدة. وقال الطلاب المحتجون إنهم يعانون من عدم وجود مكان مخصص لهم مما أدى إلى تشتتهم فى أماكن متعددة غير صالحة، وهى منطقة البستان ومدرستى الثانوية الزراعية والعسكرية بدمنهور. ورددوا هتافات منددة بإدارة الجامعة، منها "السجادة للوزير والحصيرة للطلاب، مش هنخاف مش هنطاطى احنا كرهنا الصوت الواطى ". ورفع المحتجون لافتات مكتوبا عليها مطالبهم، ورددوا هتافات مناهضة لوزير التعليم، مؤكدين أن هناك تسويفا من قبل المسئولين لحل مشكلتهم التى مر عليها عدة سنوات بدون أى نتيجة تذكر، وطالبوا بضم كلية الزراعة إلى مجمع جامعة دمنهور الجديد بمنطقة الأبعادية. فيما تجمع العشرات من النشطاء السياسين فى وقفة ضد ما وصفوه ب "أخونة التعليم"، ورفعوا لافتات كتب عليها " تسقط الفاشية، يسقط حكم المرشد "، ورددوا هتافات مناهضة لجماعة الإخوان ووزير التعليم العالى.