واصلت جماعة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر بالسويس حملاتها بالتهديد والوعيد لكل من يخالف شرع الله بعد احتفالهم بالانتهاء من تطبيق المرحلة الأولى فى القضاء على أماكن "الفحشاء والفساد والرزيلة" لتبدأ الجماعة بالتجهيز للإعلان عن المرحلة الثانية للقضاء على ما أسموه "أوكار الشيطان". وكشف بيان منسوب لجماعة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر بالسويس، والذى تم توزيعه على المصلين عقب صلاة فجر الأحد بمسجد نبى الله موسى، عن البدء فى التجهيز للمرحلة الثانية للجماعة للقضاء على "أوكار الشيطان"، حرصا منهم على استكمال مشوار الحق والجهاد في سبيل الله لمكافحة انتشار أماكن بيع وتقديم الخمور، والتى وصفوها ب "أوكار الشيطان"، مُحذرين المحلات والفنادق التى وصفوها بفنادق "السكر والعربدة"، والتى قاموا برصدها في مناطق "بورتوفيق وشارع الجيش وحى الكويت والعين السخنة". وحذر البيان الذى حمل رقم "13" القائمين على هذه الفنادق في السويس والعين السخنة بضرورة التوقف عن تقديم الخمور وإمهالهم فرصة للتوبة والعودة إلى الله. وطالب البيان "النصارى" منهم بالالتزام بتعاليم الإسلام في البلد الإسلامي الذين يعيشون فيه أو الرحيل وتطبيق فجرهم في بلد آخر" على حد وصف البيان وهددهم فى حالة عدم التزامهم بتطبيق الجزاء بما لا يخالف شرع الله. وأكد البيان الذى بدأ بالاحتفال بنصر الجماعة فى القضاء على ما أسموه أماكن "الفحشاء والفساد والرزيلة" في الأماكن العامة من حدائق منتشرة في السويس بعون الله وإخلاص فرق الإسلام الخمس الذين يسهرون ليل ونهار في الشارع لمكافحة الفساد وتطبيق شرع الله، حسب البيان. وأضاف البيان أن " أعضاء جماعة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر بالسويس قد وفقهم الله فى رصد أماكن وبيوت "الدعارة" فى المدن الجديدةبالسويس "، وسيبدأن حملتهم فى مداهمتها خلال الأيام المقبلة لتطبيق شرع الله فيهم "ب الجلد أو الرجم"، مؤكدين أن أعدادهم تزايدت بشكل كبير ليقفون بالمرصاد لكل كافر وكافرة حتى يعم الإسلام كل مكان، على حد قولهم. وطالب البيان " حاكم البلاد الإسلامي بتطبيق وعوده في تطبيق شرع الله والتي ينتظرها كل مسلم في مصر"، مُحذرين من أنهم سيقفون بالمرصاد ضد أي مد شيعي في البلاد، متهمين القيادات الاسلامية بالتخاذل في الدفاع عن الإسلام بسبب المصلحة قائلين "هل من الإيمان وحسن القول والعمل السب والشتم فى الصحابة واتهامهم بالنفاق والكفر". ونفى البيان أى صلة للجماعة ب "هشام العشرى" الذى أعلن أنه المتحدث الرسمى لجماعة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر فى مصر والذى وصفوه ب "الصهيوأمريكى"، مؤكدين أنه مشروع أمنى "فاشل" ويسىء إلى الاسلام ويشوه صورته، مشيرين أنهم يعلمون من الأجهزة الامنية التى تقف وراءه وسيقومون بكشفها. وحذر البيان "العشرى" قائلا "تحذر الجماعة الصهيوامريكى وهشام العشري هذا المدعى الذي يتحدث باسم الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر، ونؤكد أنه مشروع أمنى فاشل ويسيء إلى الإسلام ويشوه صورته فنحن نحذر ترزي السيدات هذا من التحدث باسمنا وإلا سيلاقى العقاب المناسب وسيتم كشف كل من يقف وراءه ونؤكد أنه لا علاقة له بالأمر بالمعروف والنهى عن المنكر ولا يمثل الجماعة في شيء ونحن نعلم من وراءه وسنقوم بكشف الأجهزة الأمنية التي تسانده وتروج له في وسائل الإعلام لتشويه صورة الإسلام" وانتهى البيان بكلمات "ولكل جاهل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر هو وظيفة الرسل وأتباعهم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر سهما من سهام الإسلام ، الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر نوعان من أنواع الجهاد، الآمرون بالمعروف والناهون عن المنكر هم خير الناس".