تنظم مؤسسة اسكندريلا للثقافات و الفنون اليوم الأحد مهرجانها السنوى " زورونى كل سنة مرة "، وهو مهرجان شارع فنى اجتماعى تنظمه بمنطقة كوم الدكة بالاسكندرية فى مارس من كل عام منذ 2006، احتفالاً بذكري ميلاد فنان الشعب "سيد درويش "(17 مارس 1892-10 سبتمبر 1923) بالتعاون مع شباب الفنانين و الفرق الموسيقية واهالى كوم الدكة مسقط رأسه. ويضم المهرجان فعاليات فنية وحفلات شارع وانشطة ميدانية مع الأهالى والشباب والأطفال وفعاليات نقاشية وتفاعلية، واختار المنظمون محور هذه الدورة بعنوان " التنوع والتعدد الثقافى ودور الفن فى التحول الديموقراطى" استلهاما لاغانى و موسيقى سيد درويش الذى كان حاضرا باغانيه فى الثورة و ميادين التحرير. يتضمن الاحتفال حفلات موسيقية وغنائية بمقاهى المنطقة بمشاركة الفنانين : خالد شمس ، دينا الوديدى، رامي عصام ،و الفرق الموسيقية و الغنائية :مسار إجبارى ، تقاسيم، ترام باند ، ستورم ،عرب باند ، فرقة إنسان مع محمد عنتر و إيهاب يونس،و فقرة خاصة لتكريم الفنان الشعبى الراحل أحمد البطل،و يسبق الحفل : ورشة تصوير و معرض صور لأهالى كوم الدكة مع فريق عدسة. يقول المنظمون ان المهرجان يهدف لتأكيد دور الفن فى الاصلاح الاجتماعى و التنوير و التغيير و استحضار الروح الوطنية المصرية و هي القيم التي جسدها فنان الشعب سيد درويش بداية من دوره فى ثورة 1919 و حتى حضوره عبر أغانيه فى ثورة 25 يناير ، و يعتبرونه فرصة هامة للتواصل مع الناس ودعم رمز ثقافى و فنى وطنى مثل سيد درويش فى وجه التطرف و العنف و الاقصاء والتمييز وانكار حقوق وحريات البسطاء من الناس الذى طالما غنى و انشد لهم سيد درويش. ويستهدف دعم التنوع و التعدد الثقافى و المشاركة المجتمعية خاصة فى ظل المد الدينى المتشدد و المناهض للثقافة و التعدد و المعادى للحقوق و الحريات الثقافية و التاكيد على دور الفن و الثقافة فى دعم حلم ثورتنا بالتغيير الاجتماعى و تحقيق اهدافها فى العيش الكريم و الحرية المصانة و الكرامة الانسانية و العدالة الاجتماعية. ويقام المهرجان بدعم من مؤسسة المورد الثقافى ومركز دعم التنمية و تعاون عدد من الشركاء منهم روك ساوند للصوت وجناكليس للسينما ومجموعة عدسة للتصوير الفوتوغرافى وبروموشن للتجهيزات الفنية ومركز رؤيتى للتدريب.