قال محمد مصطفى - المنسق العام لاتحاد الثوار - إن أمريكا وإسرائيل تعمل جاهدة على ألَّا تقوم لمصر قائمة مرة أخرى، بمساعدة تيارات داخلية سواء بحسن نية أو لا. وأضاف: تيارت سياسية عديدة لا تفهم طبيعة الصراع العالمي القائم حاليا، وأن مصر لو استعادت موقعها فلن يتحقق المشروع الصهيوني في جعل عاصمة اسرائيل القدس وفي الاستيلاء على المسجد الأقصى وطرد الفلسطينيين من الضفة الغربية ومن غزة. وتابع مصطفى المشهد السياسي الآن يشهد "إحراق" الاخوان باعتبارهم أصحاب مشروع اسلامي ومعهم الجماعات السلفية وكل من يتكلم بالإسلام وان كان لا يعبر عن الاسلام الحقيقي، فالمؤامرات الخارجية تريد احراق هذا المشروع ثم إحراق الثورة لتعود جماعة مبارك وأبناء مبارك وفساده هو ورجاله الى الحكم لكن شباب الثورة يعي ذلك جيدا ويعي هذه المؤامرات وكلما اشتدت المؤامرات يخرج آلاف الشباب ليقفوا وقفة واحدة ليجهضوا هذا المخطط. وأشار إلى أن الثورة لم تضعف ولكنها تجد مقاومة شديدة من كل العناصر حتى السياسيين القدامى وعلى رأسهم جبهة الانقاذ، الذين لايعوا هذا الدرس ويضعفوا المرة، تلو الاخري. وتساءل منسق اتحاد الثوار هل هناك شك حقيقي في نوايا الدكتور مرسي او الاخوان؟ وأجاب أعتقد أن دكتور مرسي والاخوان يعملون على مشروع الخلافة او الدولة الكبيرة وهذا خطأ تاريخي ثان يقع فيه الإخوان لأن مصر قلب العالم ومصر قلب الاسلام، ويجب أن تكون مصر قوية أولا حتى يحققوا هذه الاهداف ان كانت أهدافا حقيقية. أخبار مصر - البديل