أعرب العديد من القيادات السياسية والحزبية بالغربية عن سعادتها بمؤشرات نجاح الدكتور مرسى، وأن تباينت ردود الأفعال مع الإعلان الدستورى المكمل الذى أصدره المجلس العسكرى مساء أمس، وقال بعضهم إنها فرحة مغموسة بالحزن ولكنها لا تمنع أن النهاية الحتمية للفلول هى الفرحة التى يجب أن تأخذ نصيبا من قلوب المصريين. وقال أبو المعالى فائق أمين عام المساعد لحزب العمل وأمين عام الغربية فى تصريحات ل"اليوم السابع" رب ضارة نافعة فلقد حاول القائمون على إدارة البلاد بإعلامهم السطحى أن يشوهوا صورة المشروع الإسلامى، فتعنتوا ضد أعضاء البرلمان،والحق يقال نجح الإعلام فى تشويه صورة الإسلاميين بعض الوقت، وكاد الناس أن ينفضوا عنهم، وإذا بقرار حل البرلمان جاء ليؤكد أن هناك مؤامرة على البرلمان لا لشىء إلا لأنه ذات أغلبية إسلامية، فماذا كانت النتيجة كما ترون فوز الدكتور "محمد مرسى" وهذا تدبير الله للشعب المصرى حينما نأخذ بالأسباب ثم نتوكل على الله أما آن للكارهين أن يتعظوا وأن يجعلوا مصلحة الوطن فوق مصالحهم الشخصية واستدل فائق بقول الله تعالى (ونريد أن نمن على الذين استضعفوا فى الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين ونمكن لهم فى الأرض ونرى فرعون وهامان وجنودهما منهم ما كانوا يحذرون) قائلا: ماذا نقول فى حاكم حينما عرضت عليه فكرة الترشح للرئاسة من قبل مكتب الإرشاد قال بالحرف الواحد: "للدرجة دى هانت عليكم تحملونى مسئولية عظيمه أمام الله" لم يطلبها مرسى ولكن الله ساقها إليه ألا فليجتمع الشعب المصرى بجميع أفكاره ومناهجه مسلمة ومسيحية حول رئيس مصر الذى جاء لأول مرة فى تاريخها بإرادة شعبية. ومن جانبه صرح محمد المسيرى عضو الهيئة العليا للوفد أنه بذل كافة قوته وجهده من أجل محاربة الفلول ولإنجاح مرشح الثورة حتى تكمل الثورة مهمتها ومطالبها التى سعى رجال مبارك وزبانيته على هدمها وهى ما زالت فى المهد ولكن نحن لهم بالمرصاد لم ولن نتركهم يهنئون حتى يعودوا إلى جحورهم مرة أخرى غير مأسوف عليهم وكما تم تطبيق العزل السياسى عليهم من قبل الشعب، وغدا سيتم محاكمتهم محاكمة عادلة على ما اقترفوه فى حق الشعب المصرى. وقال المصرى إننى من الآن سوف أعود إلى صفوف المعارضة ولن أكن يوما ما المطبلين ولكن نصيحتى لحزب الحرية والعدالة وقيادات الإخوان المسلمين لا تنسوا أن مصر بها ما يعادل من 50% لم ينتخب الدكتور مرسى حاولوا أن تقنعوا الناس بفكرتكم، وأن تستوعبوا جميع الأفكار تحت رايتكم فمصر لم ولن تكون ولاية لأحد أبذلوا كل طاقتكم حتى يرضى عنكم الشعب معارضيكم قبل المؤيدين لكم. وأعربت حركة 6 أبريل بالغربية عن كامل فرحتها بالنتيجة الأولية التى تؤكد نجاح مرشح الثورة محمد مرسى على لسان منسقها العام بالغربية مصطفى أمين حيث قال لقد دعمنا مرسى رغم اختلافنا الإيديولوجى مع الإخوان ولكن حبا فى مصر وفى محاولة أخيرة لإنقاذ الثورة المصرية التى أراد الله لها أن تنجوا من موت محسوم على أيدى رجال مبارك بقيادة شفيق فليفرح الشعب المصرى بثورته ولتهنأ أم الشهيد فاليوم عيد وأن جيل ابنها الشهيد رأى بعينه رئيس مصرى مدنى منتخب بإرادة شعبية حقيقية وسط منافسة ساخنة للغاية أبلت القوى السياسية فيها بلاء حسنا وطالب أمين القوى السياسية بالتوحد حول مرشح الثورة محمد مرسى فالإخوان لم يقصوا أحد أو يستبعدوا أحد من على الساحة حتى معارضيهم من مؤيدى شفيق، وقال أمين نصا استقيموا يرحمكم الله فخير الخطاءين التوابين ولكن رؤوس الفساد معروفة ويجب أن تجتز بالكامل والقصاص العادل منهم. أضاف محمد بدر حجازى أمين عام الحزب العربى الناصرى أنه قلق للغاية من المؤامرات فالأمور تدار من الخارج ولا يعلم نهايتها أحد ومصر تمر بأخطر مرحلة فى تاريخها السياسى، خصوصا أن الإخوان خسروا كثيرا من حب الشعب والمرحلة الحالية افتقدت المعنى الحقيقى لحب الزعيم والقائد ماذا يفيد الإخوان رئيس بلا حب مؤكدا أن الثورة لم تكتمل بعد حتى يتم التطهير الكامل للنجاسة التى تمكنت من قطاعات البلد على مدار 30 سنة وقال حجازى إن الرموز الوطنية اختفت من على الساحة بعد الثورة والثوار الحقيقيون غير متواجدين بينما تسابق السلطويون والانتهازيون على الظهور على الشاشات والتصوير بالأعلام وكأنهم فرسان الثورة وهم فى الأساس من معارضيها.