قال محمد الصلحاوي-رئيس الجمارك المصرية، إن تعديلات التعريفة الجمركية الأخيرة، سوف تدر دخلًا إضافيًا للبلاد، بنحو مليار جنيه سنويًا، مؤكدًا أن التعديلات راعت عدم المساس بالسلع الضرورية التي تمس محدودي الدخل، ومراعاة للبعد الاجتماعي، تحقيقًا للعدالة الاجتماعية. وأضاف "الصلحاوي" أن تعديلات التعريفة الجمركية الأخيرة، راعت أيضا الوفاء بالالتزامات الدولية والممثلة في النظام المسبق لمنظمة الجمارك العالمية، والصادرة في يناير 2012 بشأن توصيف وتكويد السلع بجدول التعريفة الجمركية. وأشار إلى أنه تمت معالجة التشوهات بالتعريفة الجمركية السابقة، بما يتفق مع احتياجات المشروعات الإنتاجية والصناعية، والتي يمثلها اتحاد الصناعات المصرية، كما تم أخذ المقترحات التي قدمها اتحاد الغرف التجارية، بما يحقق التوازن في الضريبة الجمركية المحصلة على المنتج الكامل والسلع الوسيطة والخامات. وأوضح "الصلحاوي" أن تعديلات التعريفة الجمركية، تأتي في إطار توجيهات الدولة بتوفير الرعاية الصحية للشعب كمساعدة المرضى، حيث تم تخفيض الفئات الجمركية على الأدوية بالإضافة إلى إعفاء الأعضاء البشرية من الجمارك. ولفت إلى أن هذه التعديلات، قد تضمنت حماية البيئة وتوفير الطاقة، نظرًا للظروف التي تمر بها البلاد من أزمات في الوقود، حيث خفضت التعريفة الجمركية على السيارات التي تعمل بالغاز بنسبة 25 %، وإعفاء السيارات التي تعمل بمحركات كهربائية من التعريفة توفيرًا للطاقة، وترشيدًا للطاقة الكهربائية، كما تم تخفيض التعريفة على الأجهزة التي تعمل بالطاقة المتجددة. وأكد تم النظر في رفع الرسوم الجمركية على بعض السلع غير الضرورية، والتي لا تمس محدودي الدخل كالأسماك، الأزهار، المكسرات، الفواكه، القوارب، الساعات، والنظارات الشمسية، الألعاب النارية والثقاب. وأضاف أن تعديل التعريفة الجمركية يأتي التزامًا بالاتفاقيات الدولية وبالتشاور مع اتحاد الصناعات المصرية، واتحاد الغرف التجارية، مؤكدًا أنه يدرس تطوير التعريفة الجمركية منذ شهر سبتمبر الماضي. وفيما يتعلق بقانون الجمارك الجديد، قال إنه قدمه لوزير المالية تمهيدًا لعرضه على السلطة التشريعية. أ ش أ أخبارمصر-متابعات-البديل