قال الدكتور جهاد الحرازين - المتحدث الإعلامي باسم حركة فتح "اقليمالقاهرة " - إن الحركة تسعي رغم الظروف القاسية التى يعيشها العالم العربي لوقف حالة الانقسام الفلسطينى والبدء فى تحقيق المصالحة الوطنية الفلسطنية، وقد أبدت حركة فتح استعداداتها لتحقيق المصالحة نزولا لرغبة الشعب الفلسطينى على الرغم من وجود ضغوط من بعض الدول الاجنبية والعربية لعدم إتمامها. وأضاف خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم الإثنين، بالقاهرة - يجب ألا يشترط اى طرف لتحقيق المصالحة وألا تكون هناك املاءات من اطراف خارجية ونريد من بقية الفصائل الفلسطينية ان تعلن موقفها من القضايا المطروحة. وردا على سؤال "البديل" حول طرح قطر لمبادرة عربية لدعم الاقتصاد الفلسطينى وتحقيق المصالحة قال الدكتور جهاد الحرازين رفضنا اكثر من مرة ان تنقل جلسات الحوار الفلسطينى من القاهرة لتمسكنا بالمبادرة المصرية وموقفها تجاه القضية الفلسطينية نريد ان تنجز المصالحة من القاهرة الراعية الاولي حالة الانقسام ولكننا نؤكد على قبولنا لاى مبادرة تهتم بالشان الفلسطينى مع التأكيد على ابراز الدور المصري والحق المصري فى هذا الاطار هذا المجهود الذى تقوم به مصر منذ عام 2009 يجب ان يستكمل برعاية مصرية مصر لاعب اساسي وشريك في اتمام اي انجاز للشعب الفلسطينى. واشار الحرازين الى ان الانتخابات هى السبيل لتحقيق المصالحة لان صندوق الانتخابات هو الضامن لتحقيق تطلعات الشعوب فأذا تم انتخاب حماس ستترك لها الفرصة الكاملة فى الحكم والعكس لو الشعب الفلسطينى اختار حركة فتح , نحن نريد التعجيل بالانتخابات واضاف جهاد أن الأنظمة العربية حتى الآن تمتنع عن تفعيل شبكة الأمان المالية، التي تم إقرارها في القمة العربية الأخيرة، التي تبلغ 100 مليون دولار شهريا. وقال الحرازين "للأسف شبكة الأمان المالية العربية لم تُفعل، ولعل هذا هو أحد أهم الأسباب التي فاقمت الأزمة المالية التي تعانيها السلطة الفلسطينية بدلاً من أن تكون خطة إنقاذ. وأضاف "آن الأوان للأشقاء العرب أن يترجموا ما اتخذوه من قرارات إلى إجراءات عملية، وأن يتم تفعيل شبكة الأمان العربية لفلسطين، لاسيما أن هناك اجتماعا بالدوحة ستكون القضية الفلسطينية مطروحه علي مائدته. أخبار مصر - البديل