أكد الدكتور جهاد الحرازين، المتحدث الإعلامي باسم حركة فتح "إقليم مصر"، أن الأنظمة العربية حتى الآن تمتنع عن تفعيل شبكة الأمان المالية، التي تم إقرارها في القمة العربية الأخيرة، التي تبلغ 100 مليون دولار شهريا. وقال الحرازين: "للأسف شبكة الأمان المالية العربية لم تُفعل، ولعل هذا هو أحد أهم الأسباب التي فاقمت الأزمة المالية التي تعانيها السلطة الفلسطينية بدلاً من أن تكون خطة إنقاذ". وأضاف: "آن الأوان للأشقاء العرب أن يترجموا ما اتخذوه من قرارات إلى إجراءات عملية، وأن يتم تفعيل شبكة الأمان العربية لفلسطين، لاسيما أن هناك اجتماعا بالدوحة ستكون القضية الفلسطينية مطروحه علي مائدته". وتابع المتحدث الإعلامي لحركة فتح خلال مؤتمر صحفي في مكتب الحركة بالقاهرة اليوم: إننا نقف في خندق الدفاع الأول عن الأمة العربية، وإن صمودنا هو السد المنيع أمام الأطماع الإسرائيلية في الاستعمار والتوسع، وأن الواجب والمصالح الوطنية والقومية تحتم على الدول العربية تقديم الدعم والمساندة للشعب الفلسطيني. وشدد على أن الشعب الفلسطيني سيصمد مهما كانت التحديات والتضحيات، ولن يستسلم ولن نرفع الراية البيضاء، ولن نركع إلا لله، وأن جماهير شعبنا الفلسطيني تعرف حقيقة الصعوبات التي نجابهها، وستبقى ملتفة حول قيادتها وخياراتها الوطنية