قال وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري، أن بلاده حريصة على طي صفحة الماضي وتجاوزها ، ومد يد المحبة والتعاون والإخوة للجميع من أجل تطبيع العلاقات العراقية - العربية. وقال زيباري خلال الجلسة الافتتاحية لاجتماع وزراء الخارجية العرب المنعقد حاليً في الدوحة اليوم الأحد إن السياسية الخارجية للعراق مبنية على الانفتاح على جميع الدول العربية والوقوف معها في كافة القضايا المصيرية ، والتضامن معها ومع الشعوب العربية ومطالبها ، حيث سعى إلى تحقيق اندماجه في المحيط العربي والإقليمي والدولي ، بعد أن كان معزولًا ومعاديًا للجميع في ظل النظام السابق. وأضاف إن الكل يشهد لموقف العراق التاريخي والثابت تجاه القضية الفلسطينية ، حيث قدم شهداء لنصرة هذه القضية ، كما دعم مبادرة السلام وحقوق الشعب الفلسطيني في الحرية وإقامة دولته وعاصمتها القدسالشرقية. وأعرب زيباري عن تهنئته للسلطة الفلسطينية بالحصول على صفة مراقب ودولة غير عضو في الأممالمتحدة ، متعهدًا بالتزام العراق بالوفاء بكافة الالتزامات المالية تجاه الشعب الفلسطيني. وحول موقف العراق من الأزمة السورية .. قال وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري "إننا أيدنا ودعمنا إيقاف نزيف الدم والتمسك بالحل السياسي والسلمي ، ودعم الحوار الوطني ، ورفض كافة أشكال التدخل الأجنبي في هذه الأزمة حفاظًا على وحدة سوريا وسلامة شعبها". ا ش ا اخبارمصر-عربى-البديل