أعرب مجلس الأمن الدولي أمس، عن القلق البالغ إزاء التقارير التي تفيد بتقدم الجماعات المسلحة، نحو مدينة بانجي بجمهورية إفريقيا الوسطى. وأدان المجلس جميع المحاولات الرامية إلى تقويض الاستقرار في إفريقيا الوسطى، وحث جميع الأطراف على وقف الأعمال العدائية فورًا. ودعا مجلس الأمن في بيان أصدره مساء أمس جميع الأطراف إلى الامتناع عن أي عمل من أعمال العنف ضد المدنيين، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية، بشكل آمن ودون عوائق ،كما دعا المجلس إلي الاحترام الكامل لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي. وأكد أعضاء مجلس الأمن على وجوب محاسبة المسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان والتجاوزات بحق القانون الدولي الإنساني ،ولاسيما تلك التي تنطوي على ممارسة العنف ضد المدنيين، والتعذيب، والإعدام بإجراءات موجزة، والانتهاك الجنسي القائم على نوع الجنس وتجنيد واستخدام الأطفال. وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن قلقه العميق إزاء تجدد القتال في جمهورية إفريقيا الوسطي، على الرغم من توقيع اتفاقات ليبرفيل في 11 يناير 2013. وطالب الأمين العام في بيان أصدره المتحدث الرسمي باسمه، حركة سيليكا المسلحة بوقف هجومها العسكري على الفور،ودعا أيضًا جميع الأطراف إلي التقيد بالتزاماتهم على النحو الوارد في اتفاقات ليبرفيل. وأكد بان كي مون أن وسائل العنف والعسكرية لن تؤدي إلا إلى المزيد من المعاناة وعدم الاستقرار وتزيد من تعقيد الجهود الرامية إلى التوصل إلى حل سياسي. وقال إنه يعتزم التحدث مع زعماء المنطقة لحثهم على بذل كل ما في وسعهم لوقف القتال والعمل علي تنفيذ اتفاقات ليبرفيل دون مزيد من التأخير. أ ش أ أخبار مصر - دولى - البديل