ذكر مركز جلوبال ريسيرش أن أمريكا والناتو يدعمان إرهابيي القاعدة بالأسلحة الكيماوية ضد الشعب السوري. وأشار الموقع البحثي ومقره كندا، إلى تورط الناتو سواء بالدعم أو الإهمال الجسيم حول استخدام الإرهابيين في سوريا الأسلحة الكيماوية وقتل ما لا يقل عن 25 شخص بعد استهداف الجنود السوريين، والذي نفذ الهجوم وفقا للموقع جماعة إرهابية مدعومة من الناتو في مدينة حلب الشمالية القريبة من الحدود السورية التركية. وقال الموقع أن مخزونات ليبيا تم نهبها والأسلحة الكيميائية شحنت إلى سوريا، ومرت عبر تركيا مع الأسلحة المرسلة من ليبيا بمساعدة أمريكية. والأسوأ من ذلك فإن الأسلحة الكيميائية التي تم تصديرها إلى سوريا ورطت الناتو إما مباشرة أو عن طريق الإهمال الجسيم. وعرض الموقع مقالا بصحيفة "ديلي تليجراف" بعنوان "حكام ليبيا الجديدة توفر الأسلحة إلى المتمردين في سورية" حيث أجرى المتمردون السوريون محادثات سرية مع السلطات الليبية الجديدة، وهدفوا إلى تأمين الأسلحة والأموال للتمرد ضد بشار الأسد.