"وزير التعليم العالي" : دراسة إنشاء جامعة تكنولوجية لاستيعاب خريجي التعليم الفني

قال الدكتور مصطفي مسعد وزير التعليم العالي خلال لقائه أعضاء هيئة التدريس بجامعة المنيا إن التعليم العالي أداة لتحسين نوعية الحياة، وهو الأداة الرئيسية في الحراك الاجتماعي خاصة مع وجود فجوة بين مستوي خريجي الجامعة ومتطلبات سوق العمل.
وأعلن وزير التعليم استقلال جامعة السادات عن جامعة المنوفية خلال هذا العام وتغيير نظام القبول بالجامعات الخاصة لتحقيق العدالة الاجتماعية مع تطوير نظام القبول وعلاقته بالثانوية العامة، كما أكد علي أن الوزارة في إطار وضع خطة لإصلاح التعليم المفتوح كما توضع خطة تدريب للطلاب لإكسابهم مهارات حياتية جديدة تساعدهم في سوق العمل.
وأشار إلى أن الوزارة تفكر في إنشاء جامعة تكنولوجية لتستوعب خريجي التعليم الفني وزيادة إتاحة الفرص للشباب للالتحاق بالتعليم الجامعي مهما كانت التكاليف.
ولفت الدكتور محمد شريف رئيس جامعة المنيا إلى أن الإنجازات التي حققها قسم جراحة القلب بالجامعة وتقديرا لهذه المهارات تم افتتاح وتحويل مستشفي المنيا الجديدة لمركز متخصص في القلب والصدر وأكد أن مشكلة المستشفيات الجامعية مشكلة مادية لعدم توافر الأجهزة الحديثة في حين أن الأجهزة القديمة متهالكة رغم أعمال الصيانة المتكررة.
وطالب الدكتور مصطفي عيسي محافظ المنيا بضرورة فتح الباب للأساتذة المهاجرين من جامعة المنيا لاستضافتهم كأساتذة زائرين خلال فترة الإجازة لتقديم خبراتهم للجامعة في كافة التخصصات بدون مقابل مادي.
وفي لقاء الوزير بأعضاء هيئة التدريس تم فتح باب المناقشة في التقرير الذاتي لأعضاء هيئة التدريس في زيادة المرتبات وتوضيح الجدل حول هذا الموضوع حيث إن قانون زيادة بدل الجامعات ارتبط بزيادة في البدل كما تم مناقشة التقدم للجان الترقيات.
وأكد الوزير على الاهتمام بتحسين أوضاع العاملين بالجامعات، وهناك دراسة لتخفيض نسبة ال20% المحصلة لوزارة المالية من الصناديق الخاصة لاستغلال المتوفر في تحسين الأوضاع وأشار إلي أنه لا تتحقق الآمال إلا بعد الاستقرار.
وفي لقائه بمجالس الاتحادات الطلابية للكليات والجامعة تم طرح مشكلة الكتاب الجامعي وارتفاع الأسعار وميزانية الاتحاد وكيفية ممارسة السياسة داخل الجامعة حيث أكد الوزير أن اللائحة الطلابية تنص علي عدم وجود مجال للعمل الحزبي داخل الجامعات وممارسة العمل السياسي كفكر وثقافة وليس دعاية حزبية لأي حزب.
وأشار إلى أنه تم العمل باللائحة الجديدة نظرا لضيق الوقت وممارسة الطلاب أنشطتهم في خلال فترة محدودة وأكد علي دعمه المشروعات الطلابية وتفعيل المقررات الدراسية.