نفت الولاياتالمتحدة بشدة، أمس الإثنين، اتهامات الرئيس الفنزويلي بالوكالة، نيكولاس مادورو، لها بالضلوع في محاولة لزعزعة استقرار الدولة اللاتينية قبيل الانتخابات الرئاسية المقررة في إبريل المقبل. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، فيكتوريا نولاند: "سأكون واضحة للغاية حول هذه النقطة: الولاياتالمتحدة ترفض رفضًا قاطعًا الادعاءات بضلوع الحكومة الأمريكية في أي مؤامرة تهدف إلى زعزعة الحكومة الفنزويلية أو إيذاء أي كان" في البلاد. ويتهم الرئيس الفنزويلي بالوكالة واشنطن بالتخطيط لتصفية منافسه مرشح اليمين، هنريكي كابريليس، الذي حمل مؤخرًا مادورو "المسئولية" عن أي أذى قد يصيبه. جاء تفنيد نولاند ردا على اتهام مادورو لوزارة الدفاع الأمريكية - البنتاجون - ووكالة الاستخبارات المركزية - سي آي أيه - بالتآمر لإغراق البلاد في الفوضى مع اقتراب الانتخابات المقررة في 14 إبريل القادم، ومناشدته الرئيس باراك أوباما منع تنفيذ هذا المخطط المفترض. وكان مادورو قد قام في الخامس من مارس الجاري، بطرد الملحق العسكري الأمريكي من فنزويلا بزعم دعم مخطط عسكري انقلابي وذلك قد ساعات من إعلان وفاة الرئيس الراحل، هوغو شافيز، بعد صراع مع السرطان. والأسبوع الماضي، ألمح إلى ضلوع الولاياتالمتحدة في "تسميم" شافيز، بإعلان تخطيطه لتشكيل لجنة "من أفضل الخبراء الدوليين" لإجراء تحقيق في هذا الشأن. وكالات أخبار مصر - دولى - البديل