أكدت دراسة حديثة قدمتها الدكتورة رانيا محمود صالح الديب بكلية الطب بجامعة بنها أن ارتخاء الجفون والبروز الدهني المحيط بحجاج العين من أبرز علامات تقدم السن، وأشارت إلى أن هذه العلامات تعطي انطباعا بالحزن والإرهاق، كما أنها تؤثر على مجال الإبصار العلوي لدى المريض. وأضافت أن جراحة تجميل الجفون تنقسم إلى تجميل الجفن العلوي والسفلي للعين، فالجفن العلوي والسفلي يمكن تجميله عبر الجلد أو عبر الملتحمة، وأنها بالنسبة للدهون الحجاجية البارزة فإن الدراسات الحديثة ترجح الاحتفاظ بها وتحريكها لإعادة الإنحناء الطبيعي للجفن السفلي بدلا من استئصالها. وأشارت إلى أنه قد تحدث بعض المضاعفات نتيجة استخدام هذه الطرق في جراحات تجميل الجفون مثل جفاف العين- الحكة – حرقة في العيون، العدوى والتجمع الدموي تحت الجلد وهذه المضاعفات مؤقتة ويمكن علاجها ببعض القطرات الموضعية. كما أنه يمكن استخدام ليزر ثاني أكسيد الكربون كتقنية جديدة ومساعدة الطرق التقليدية لجراحات تجميل الجفون في الحالات البسيطة من تهدل الجفون والتجاعيد المحيطة بالعين بطريقة سهلة وأقل في المضاعفات.