ذكرت وكالة "شينخوا" الصينية أن الرئيس الصيني الجديد المنتخب شي جين بينغ ناقش مع الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند خلال مكالمة هاتفية أمس سبل الشراكة والعلاقات الثنائية بين البلدين، كما هنأ أولاند شي جين على تولي الرئاسة الصينية. ولفت الرئيس الفرنسي إلى أن الصين تلعب دورًا مهمًا في دعم السلام والاستقرار والتنمية العالمية وأن فرنسا تعتزم تعزيز شركة استراتيجية شاملة بين البلدين. وأوضح أولاند أيضا أن الذكرى السنوية الخمسين لإقامة العلاقات بين فرنسا والصين في 2014 تعد فرصة بالنسبة للدولتين للعمل معا للتخطيط من اجل مستقبل العلاقات الثنائية ودفع التعاون والمنفعة المتبادلة. من جانبه، أشار شي بينغ إلى أن فرنسا هي أول قوى غربية تقيم علاقات دبلوماسية مع الصين، مضيفًا أن الصين تقدر رغبة فرنسا في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين. ولفت أيضا إلى أنه في ظل الظروف الراهنة، تواجه العلاقات الثنائية فرصًا جديدة. ويتحتم على الجانبين التمسك بروح المساواة والانفتاح والتسامح والمنفعة المتبادلة ومبدأ الكسب للجميع والصمود أمام تغيرات الزمن واغتنام الفرص والحفاظ على اتصالات رفيعة المستوى. من سياق آخر، أفادت "شينخوا" بأن رئيس مجلس الدولة الصيني لي كه أجرى محادثة هاتفية ع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، واتفقا على تعزيز العلاقات والتعاون الثنائي. وأوضحت ميركل أن نمو الصين أمر أساسي لألمانيا والعالم، مشيرة إلى أن ألمانيا تأمل بالحفاظ على اتصال ثنائي عالي المستوى مع الصين وتعزيز التعاون البراجماتي وتسهيل التنمية المشتركة. في حين أشار لي كه إلى أن الصين وألمانيا لهما نفوذ كبير، مضيفًا أن بلاده ترغب في الإبقاء على اتصالات وثيقة مع ميركل لجل تعزيز التعاون الصيني - الألماني بشكل مشترك في القطاعات كافة، والدفع بتنسيق أوثق في الشؤون الدولية وتعزيز العلاقات الثنائية. وقال لي: إن سعي الصين لتطوير علاقتها بأوروبا هو خيار استراتيجي وسياسة طويلة الأمد بالنسبة للصين. مضيفًا أن الصين تعتزم العمل مع الجانب الأوروبي بما في ذلك ألمانيا لزيادة آفاق التعاون السياسي والاقتصادي والبشري بين الجانبين وللاسهام في السلام والازدهار والتنمية العالمية. كما تبادلت ميركل ولي كه وجهات النظر بشأن كيفية تعاطي الدول الأوروبية مع مشكلات الديون السيادية، وعبرت ميركل عن شكرها للدعم والمساندة التي قدمتها الصين للقارة.