أعلنت إدارة "مهرجان الفيلم السعودي" أن استقبال طلبات المشاركة في المهرجان بدورته الثانية حتى الآن وصلت إلى 37 فيلما، تنوعت بين الأفلام الطويلة والأفلام القصيرة و الوثائقية والكرتونية والاجتماعية فوصلت إلى 14 فيلما. ومن المقرر إغلاق نافذة المشاركة في الأول من شهر أبريل 2013 م، والذي من المنتظر أن يتم تدشين المهرجان في شهر مايو على الهواء مباشرة من خلال قناة روتانا أفلام. ويسهم "مهرجان الفيلم السعودي" في تحفيز الجانب الإبداعي لصناعة الأفلام السينمائية و توفير الدعم المباشر لتنمية صناعة الأفلام من خلال دعم المواهب السعودية الشابة، وإتاحة مساحة حرة للمبدعين والمبتكرين في هذا المجال و هو ما سيكون ذات نتائج حتمية في الإسهام المباشر وتنمية وصقل الموهوبين منهم وسوف يشكل ذلك في تقديم نقلة نوعية في الحراك الثقافي لصناعة الأفلام السينمائية في السعودية للمبدعين، من صناع الأفلام في المملكة، من مواطنين ومقيمين للاشتراك في هذا المهرجان، من خلال الفئات التالية: مسابقة الأفلام الروائية الطويلة .. مسابقة الأفلام الروائية القصيرة .. مسابقة الأفلام الوثائقية .. مسابقة أفلام التحريك. كما عبر المخرج ممدوح سالم ومدير" مهرجان الفيلم السعودي" عن سعادته بنجاح المهرجان في العام الماضي، وهو الأمر الذي دفعهم لمواصلة مشوار المهرجان في هذا العام أيضا حيث أشار بقوله: لمسنا التجاوب الكبير من العديد من الراغبين في تأسيس مواهبهم على نهج صحيح وسليم من خلال مهرجان الفيلم السعودي والذي جاء كبادرة رائدة لفتح آفاق تجديد الدعم الإنتاجي للأعمال السينمائية السعودية، حيث بالفعل لمسنا أن فكرة هذا المهرجان أصبحت بمثابة نقطة انطلاقة لتأسيس سينما سعودية، وهو ما اتضح جليا من خلال النسبة الكبيرة من تلك الأعداد التي تقدمت للمشاركة في المهرجان الأول والتي فاقت أكثر من مائة وعشرين مشاركة. وتمت التصفية النهائية حتى وصلنا إلى أربعة وسبعين مشاركة سينمائية، وبذلك لا نبتعد عن لب الحقيقة إذا أكدنا أن مهرجان الفيلم السعودي سوف يسهم في وضع بذرة تأسيس سينما سعودية حقيقية في ظل الدعم اللامحدود الذي قدمته "روتانا" وبالتعاون مع " رواد ميديا " للصوتيات والمرئيات، حيث لا نغفل أن هذا المهرجان السينمائي هو الأول من نوعه في العالم، حيث يتم عرض جميع الاعمال المشاركة فيه لكل المشاهدين في منازلهم عن طريق قناة"روتانا أفلام" فأصبح بمثابة مهرجان سينمائي سعودي عبر شاشات التليفزيون المنزلية فتمت مشاهدته من قبل أكبر شريحة من الجمهور، و تم التصويت عليها من قبل الجمهور مباشرة وهذا أمر مشجع جدا لكل المشاركين مع الحوافز الأخرى التي شجعتهم على الحرص للمشاركة في المهرجان، مثل الجوائز العديدة التي تم تقديمها لهم. أوضح "تركي الشبانة " رئيس قنوات روتانا الجهة المنظمة لمهرجان الفيلم السعودي أن نجاح المهرجان في دورته الأولى في العام المنصرم والإقبال الكبير الذي حظي به من المواهب المشاركة، شجعنا وبدون تردد علي خوض التجربة مجددا على أمل أن يفتح المهرجان في الدورة الجديدة مجالا أوسع لاكتشاف المواهب و المبدعين في مجال الأفلام، وأن تستمر عملية النهوض بصناعة الأفلام السعودية، واستمرارية نجاح ذلك سيكون من خلال الاهتمام بالشباب، وهذا توجهنا في هذا الإطار فنحن سنعمل في فتح المجال للعديد من تلك المواهب لأن يكون لديهم حضور واضح و ملموس في مجال صناعة الأفلام السعودية و بالتالي مواصلة تلك النجاحات على نطاق أكثر نجاحا من الدورة الأولى للمهرجان. وأضاف تركي بقوله " نحن منذ أن بدأنا في بلورة فكرة هذا المهرجان وتدشين لبنة خطوات الأولى على أرض الواقع، وضعنا الخطط المدروسة لفتح المجال لكل المواهب لمن يرغب في الدخول إلى عالم صناعة الأفلام من خلال المشاركة في هذا المهرجان، وأن تكون لهم الفرصة متاحة لدخول معترك صناعة الأفلام السينمائية من الطريق الصحيح والسليم، وبالتالي منحت روتانا منذ " مهرجان الفيلم السعودي" في الدورة الأولى الفرصة لصناعة الأفلام السعودية بكل أنواعها وحرصت على تقديم المواهب لأنفسهم بقوة في هذا المجال، وبالتالي لن نحيد عن منهجنا هذا في الدورة الجديدة للمهرجان، من خلال حرصنا الدائم على تأسيس صناعة الأفلام لدينا وتطوير قدراتنا في هذا المجال، وفي هذا الصدد لا بد لنا تقديم الشكر الجزيل لصاحب السمو الأمير الوليد بن طلال رئيس مجلس إدارة شركة روتانا، حيث ساهم بدعمه السخي في جوائز المهرجان الأول حين وصلت الجوائز إلى نصف مليون ريال للفائزين العشرة في المسابقة.