اتهم معتصمو الصحف الحزبية والمستقلة أعضاء مجلس النقابة السابق، بأنهم "عصابة سياسية، تاجروا بنا في سوق الغوازي"، ووصف المعتصمون في بيان أصدروه ووزعوه على أعضاء الجمعية اليوم الجمعة أن المجلس السابق أسوأ مجلس منذ تأسيس النقابة وحتى الآن، بحسب قولهم. وقالوا إنه كان قد تقرر صرف مبلغ 500 جنيه كحل إنساني لهم لما تبقى من مبلغ المليون جنيه، التي سبق وخصصها لهم مجلس الشورى، وقاموا بجمع توقيعات موافقة أعضاء المجلس بتمرير هذا القرار، ووافق ثمانية أعضاء وامتنع اربعة وهم جمال فهمي قائلا: أنه لا يوقع إلا داخل اجتماع المجلس وهويعلم ان المجلس لن يجتمع، وهشام يونس الذي حمل خصومه مسئولية عدم توقيعه وامتناعه، وكارم محمود الذي اشترط قيام المدير المالي بالنقابة بالاتصال به تليفونيا ليخبره ان هناك اموالا في خزينة النقابة تسمح بالصرف حتى يوقع بالموافقة ولم يكلف نفسه اجراء الاتصال بنفسه، وعلاء العطار الذي رفض التوقيع وتدخل احد المرشحين للتوسط ولكنه قال له "ألم أقل لكم من قبل اننى لم أوقع". وطالبوا بصرف مستحقاتهم المالية المغتصبة، وتوفير أماكن عمل مستقرة لهم حفاظا على حياتهم وحياة أسرهم.