قالت شيرين العيساوى شقيقة الأسير على صفحتها الرئيسية على الفيس بوك"رفض سامر للإبعاد يأتي من منطلق أننا نناضل لإعادة اللاجئين وليس زيادتهم، وأن الإبعاد يعني تهجير الفلسطينيين وخاصة المقدسيين في ظل التهويد الذي تتعرض لها مدينتهم". وكانت محكمة إسرائيلية رفضت قبل أيام الإفراج عن العيساوي، بكفالة مالية خلال جلسة استثنائية حضرها الأسير على كرسي متحرك نظرا لتدهور حالته الصحية التي بلغت مرحلة خطيرة، لاسيما أن وزنه انخفض إلى 45 كيلوغراما. وينفذ أربعة أسرى، إضرابا عن الطعام منذ أشهر عدة، مطالبين السلطات الإسرائيلية بالإفراج عنهم، فيما تشهد السجون، والأراضي الفلسطينية حركة تضامن واسعة مع الأسرى المضربين. يشار إلى أن حكومة رام الله رفضت عرضا إسرائيليا بإبعاد الأسيرين سامر العيساوي وأيمن شروانة، إلى خارج فلسطين أو إعادة فرض الأحكام السابقة عليهما قبل تحررهما في صفقة شاليط. وقالت على لسان وزير شئون الأسرى عيسى قراقع: "نحن لا نشرع الإبعاد، لأن الإبعاد القسري هو جريمة حرب وأدانها القانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف".