قال الائتلاف العام لضباط الشرطة، عبرصفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي"الفيس بوك": إن القيادات الأمنية المتهمة في قضية مذبحة بورسعيد، التي راح ضحيتها 74 شهيدا، والتي حكمت محكمة جنايات بورسعيد اليوم فيها بإعدام 21 متهما -غير القيادات الأمنية- فيما قضت بالسجن المؤبد ضد 5 متهمين والسجن المشدد 15 سنة ل 6 متهمين وسجن 15 سنة لأربعة متهمين، فإن الاتهامات الموجهة للقيادات الأمنية ببورسعيد كانت الآتي: اللواء عصام الدين محمد سمك، مديرأمن بورسعيد ويعمل حاليا بديوان وزارة الداخلية – 57 عاما -وتهمته الاتفاق مع المتهمين بتسهيل مهمتهم بالتخلص من جروب ألتراس أهلاوي كما قام بإعطاء الأوامر للقوات بعدم التعامل وقررإقامة المبارة رغم الأحداث - وحكم عليه بالسجن المشدد لمدة 15 عاما. واللواء عبد العزيز، فهمي حسن ومدير إدارة الأمن المركزي ببورسعيد وحاليا يعمل بإدارة قوات الأمن المركزي في القاهرة – 57 عاما – وتهمته تسهيل الاعتداء وعدم تفتيش المتهمين عند دخولهم الاستاد حكم عليه بالبراءة. محمود فتحي عزالدين نائب مديرأمن بورسعيد – 58 عاما -والذي اعترف بأنه شاهد تدافع جمهور النادي الأهلي علي البوابة المغلقة، حكم عليه بالبراءة. - واللواء جمال علي رب السيد –مساعد مديرأمن بورسعيد للأمن العام – 54 عاما حيث اجتمع مع قيادات الشرطة و اتفقوا علي أن يكون تفتيش جمهورالمصري ظاهريا و ليس دقيقا وبالرغم من ذلك حكم عليه بالبراءة. اللواء أبو بكر مختارهاشم – مساعد مدير أمن بورسعيد للوحدات – 54 عاما – وهوالمسئول عن تأمين مدرج الأهلي في استاد بورسعيد وقت المباراة حكم عليه بالبراءة. واللواء مصطفى صالح الرزاز مديرمباحث بورسعيد سابقا ويعمل حاليا في الإدارة العامة للأدلة الجنائية – 54 عاما – وهو المسئول عن التفتيش والسماح بدخول الأسلحة والعميد وحكم عليه بالبراءة والعقيد هشام أحمد سليم –الأمن العام ببورسعيد – 46 عاما – والذي قام بتسهيل اقتحام جماهير المصري لمدرج الأهلي وحكم عليه بالبراءة. والعقيد بهي الدين نصر زغلول – مدير إدارة الأمن الوطني ببورسعيد – 47 عاما - وقد أثبتت الكاميرات وجوده وقت الواقعة واكتفاءه بالمشاهدة وتجاهل قتل جمهورالأهلي ولم يقم بإنقاذهم وحكم عليه بالبراءة. محمد محمد سعد – رئيس قسم شرطة البيئة والمسطحات المائية ببورسعيد – 49 عاما –وقد تخفى وقت حدوث الواقعة وبحوزته مفتاح البوابة المغلقة وحكم عليه بالسجن المشدد لمدة 15 عاما. Comment *