أول تحدي يواجه جون برينان في وكالة الاستخارات المركزية الأمريكية ليس متعلقًا بمستقبلها، ولكن الماضي، هكذا رأت صحيفة نوييورك تايمز الأمريكية في تقرير لها نشر اليوم على موقعها الإلكتروني. أشارت الصحيفة الأمريكية أن برينان سيواجه لائحة اتهام تشمل برنامج الاستجواب الذي كانت تجريه الوكالة الاستخباراتية المتوقف حاليًا، فلقد أرسل مجلس الشيوخ الأمريكي تقريرًا من 6 آلاف صحفة، يتضمن اتهامات حارقة لمسئولين في الوكالة قالوا أنهم مارسوا تضليلًا منهجيًا حيال البيت الأبيض ووزارة العدل والكونجرس، حول أساليب ما يسمى بالاستجواب المحسن، مثل محاكاة الغرق وذلك تم مع سجناء القاعدة. ومن مطالعة التقرير، تقول الصحيفة، يتبين أنها كانت فكرة سيئة ولم تتمكن الوكالة عن طريقها من الحصول على معلومات استخباراتية مفيدة، كما يدعي مروجوها في الاستخبارات الأمريكية. يقول مالك لوينشال المساعد السابق لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "إنها بمثابة حقول ألغام محتملة لجون برينان" وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن هذا التقرير يضع الديمقراطيين والجمهوريين في وضع تبادل مباشر لإطلاق النار، ينتقد الديمقراطيون ما يسمونه التجربة الكارثية أخلاقيًا وعمليًا في التعذيب، وبعض المدافعين عن طريقة الاستجواب تلك من الجمهوريين يحملون أوباما خطأ حظره الاستجوابات القسرية، مما يصعب وضع برينان داخل الوكالة. وقد طلب برينان المدير الجديد لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية في جلة استماع بالكونجرس تأجيل البت بتلك القضية، وأعرب عن استيائه من الأساليب الوحشية للقطاع الخاص بزملائه المجهولي الهوية، ولكن زعم بأنه لا يعرف ما هي الحقائق أو الحقيقة، وقال أنه بحاجة للنظر في الأمر بعناية ليرى ماهو رد السي آي إيه. Comment *