قال محمد أبو رزقة - مدير صندوق دعم وتمويل المشروعات التعليمية- أن الوزارة تولي أهمية لوضع توجه جديد للتعليم للانتقال من الحفظ والتلقين إلى الفهم والبحث عن المعلومة. جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة التنفيذية العليا لتنفيذ المشروعات برئاسة وزير التربية والتعليم، وأكد "رزقة"، أن المعلم في المنظومة الحالية هو محور العملية التعليمية وهو الذي يقوم بكل العمليات، وأن دورالتكنولوجيا هي إشراك الطالب مع المعلم وامتلاكه لمصادر التعلم الأخرى والتي من بينها المكتبة والبوابة الإلكترونية والإنترنت . من جانبه قال محمد رجب مدير مركز تطوير المناهج أن تطوير المناهج الدراسية يشمل الدروس والأنشطة المصاحبة لها والأنشطة غير المصاحبة، مشيرا الى أنه قد تم مراجعة 24 وثيقة كان عليها بعض الملاحظات، وتم إصدار 15 دليل تأليف، كما تم عمل دليل تحكيم لكل مادة دراسية. وأضاف رجب أن الوزارة تتعامل مع 28 دار نشر كل منها يضم 5 فرق عمل ، أي ما يقرب من 200 فريق عمل يعملون في الوقت الحالي في تأليف الكتب الدراسية، وأنه قد تم الانتهاء من 80% من هذه العملية ،وأن التطوير سيلحق الأنشطة بصفة أساسية. وأشاررجب إلى أنه يتم التفكير حاليا في إلغاء كتاب القصة الواحدة واستبداله بحقيبة قصص مما يسمح بتوسيع دائرة القراءة وتفعيل المكتبة المدرسية، بالإضافة إلى إلغاء طباعة دليل المعلم والاستعاضة عنه ب CD . وقال الدكتور فؤاد حلمي المشرف على الخطة الاستراتيجية أن الوزارة تركز على عدة أمور في الخطة القادمة منها: تحسين قدرة المدرسة على الاحتفاظ بالطلاب، مشيرا إلى أن تطوير المناهج والاهتمام بالأنشطة يلعب دورا مهما في هذا المجال. وأشار إلى أهمية توفير بيئة مدرسية جاذبة منضبطة وآمنة وخالية من السلوكيات غير المرغوب فيها تعمل على احتواء الطلاب وإشباع احتياجاتهم . . Comment *