أصدر الحزب بيانًا أكد فيه أنه "فى ظل تزايد الأزمات وتعقد حياة المواطن البسيط، تظهر حادثة اختفاء المدرسه المسلمة فى كوم امبو وكأنها حادثة وبدايات فتنة طائفية تحرق ما بقي فى هذه البلدة الصغيرة من روح المحبة والمسالمة بين أهلها والتى كانت إحدى أهم صفات أبناء أسوان على وجه العموم والتى تتميز أيضًا بعلاقاتها الاجتماعية والأسرية بين مواطنيها، ونحن إذ نرى أن هذه الحادثة يجب العمل على سرعة احتوائها وإيقاف النار التي تتحرك مشتعلة فى فتيل هذه الأزمة، فإننا نهيب بكل القيادات العاقلة من أى تيار وفصيل سياسى أو دينى سرعة التدخل لاحتواء هذا الموقف وعدم الاكتفاء بالحل الأمني الذى تسعى وزارة الداخلية مدعومة من الشرطه فى تقديمه والتي لا تستطيع إلا أن تعمل على حماية الأرواح والأماكن ولا تستطيع أن تقدم أكثر من ذلك لأسباب لا داعى لذكرها هنا". كما طالب الحزب القيادات الدينية وعلى رأسهم فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر ومفتى الديار المصرية السابق والحالى ومشايخ الطرق الصوفية بسرعة التوجه إلى كوم امبو والتحدث إلى الجميع كبارًا وصغارًا وتوعيتهم بما فى الإسلام من سماحة وتقدير وقبول للآخرين واحترام لكل دور العبادة المسلمة منها والمسيحية. واختتم البيان "أتمنى من الجميع ألا ينتظر كثيرًا وأن يتحركوا بسرعة حتى لا نندم غدًا.. حما الله مصر وأبناءها من شر الفتن ومن شر الكارهين لأمنها وأمانها". Comment *