قال ياسر برهامي نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية: "لن نقف مكتوفي الأيدي أمام اتفاقية السياحة التي تجعل الشيعة يأتون إلينا في أفواج، ويدخلون بلادنا دون تأشيرة"، مضيفًا بتهكم: "وبيقولوا الاتفاقية حتجيب فلوس!". وواصل خلال درسه الشهري بمسجد حاتم بمنطقة سموحة بالإسكندرية مساء أمس الجمعة والذي كان بعنوان "أسباب النصر والتمكين في سورة الأنفال" قائلاً "ما تفرحوش بالفلوس اللى حتيجي من سياحة الشيعة ودخول الإيرانيين مصر بدون تأشيرة، ونحن نحذر المسلمين من خطر الشيعة"، مضيفًا "دلوقتي تم الإعلان عن اتفاق لزيارة مئات الألوف منهم، والاتفاق الخاص الذي يمنح الإيرانيين حق دخول مصر دون فيزا ده تم دون مشورة وليس مطلوبًا أن نوافق أو نسير في الركب". وشدد على أن "ما حدش يعرف يمنع كلمة الحق أن تقال، ندعو الله أن يوفق الرئيس مرسي لمنع الشر القادم، وهذا السبب من أسباب الخذلان، ونحن لا نندم أننا أيدنا الرئيس مرسي.. أيدناه للدين.. أيدناه في مواجهة من يعيد النظام السابق، والنظام السابق لن يعود". وتابع "من حقنا أن نوقن أن التشيع خطر على الأمن القومي المصري.. الشيعة دولة قوية عندها أقوى جيش في المنطقة.. دلوقتي المشكلة أن الشيعة دولة قوية ترغب في نشر المنهج معاها فلوس لا تحصى، ومصر محتاجة وفقيرة، وهناك جهل في الشعب المصري بحدود الخطر في هذا، الناس تسافر هناك ترجع لنا متزوجة ومخلفة ويتشيعوا وهما فرحانين بده، ويبدأ البلاء والغم"، وأكد أنه "لا بد أن نخوف المسلمين منهم عشان ياخدوا حذرهم". وعن تحالف السلفيين مع جبهة الإنقاذ قال برهامي "يقولون عنا إننا تحالفنا مع جبهة الإنقاذ ويقبلون خطتهم هل أصبح الإعلام الإسلامي إعلامًا مغرضًا يكذب على الناس ويعطي الناس انطباع أننا تحالفنا.. والله لم يحدث تحالف مع الإنقاذ، ولم نتفق على أدوار معينة"، وأوضح "طرحنا ورقة عمل للخروج من الأزمة". وعن حكم وقفة الحداد قال برهامي "كان فيه أول لقاء بالمنطقة الشمالية العسكرية، قالوا نقف دقيقة حداد على شهداء الثورة، ولا شك أن هذا من البدع، بصيت للشيخ سعيد عبد العظيم وفضلنا قاعدين زي السلام الجمهوري". وعن قضية ولي أمر شرعي قال "من يقول إن الرئيس ولي أمر شرعي أو خليفة، فقد أخطأ خطأ بينًا يخالف العقد مع الرئيس وده عقد محدد بمدة معينة بصلاحيات معينة، واجبه رعاية مصالح البلاد، وهي مش صفات خليفة؛ ولذلك قلنا لن نرشح أحدًا في الرئاسة، لو جه حد وقال الخليفة يبقى مخطئ". وعن "الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر" أكد برهامي أن النفع يعم على المجتمع عندما تظهر الطائفة التي تنهى عن الفحشاء وتأمر بالمعروف"، مضيفًا أنه إذا ظهرت الفحشاء والمنكرات بالمجتمع مع وجود الطائفة القادرة على أن تقول الحق فإن العقوبة الإلهية تنزل بالجميع. وبرهن على ذلك بما مر بالعالم الإسلامي من مصائب مثل الحروب الصليبية ودخول التتار بغداد، وسقوط الأندلس في إيدي "الفرنجة"، ووقوع العالم الإسلامي لسنوات طويلة تحت الاحتلال الغربي قبل وبعد سقوط الدولة العثمانية، مشيرًا إلى أنه كان في الأمة مسلمون ملتزمون وأضاف قائلاً "بالتأكيد يرجع كل هذا إلى سبب خطير، وهو ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر". Comment *