قال الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور السلفي: إنه أبلغ الرئيس محمد مرسي في لقائه، استياء أعضاء حزب "النور" بسبب ممارسات حزب "الحرية والعدالة" الذى يتصرف وكأنه الحزب الوحيد في البلاد، معتبرين ذلك يمثل "ذهاب الوطني ومجيئ الحرية والعدالة باحتكاره للسلطة والحكمة". جاء ذلك خلال لقاء مخيون مساء أمس بالجمعية الشرعية بكفر الشيخ بقيادات الدعوة السلفية بالمحافظة، بمناسبة حفل خطوبة نجل الدكتور مجدي سليم أمين حزب النور بكفر الشيخ، بحضور الدكتور ياسر برهامى. وأضاف مخيون متحدثًا عن المبادرة التي عرضها حزب النور على الرئيس ووافقت عليها جبهة الانقاذ، وانتقده البعض، معتبرا أن ذلك ولاءاً لجبهة الإنقاذ، قال: ما يهمنا هو مصلحة مصر، وأنا شخصياً عرضت المبادرة دون التنسيق مع أحد، وفوجئت باتفاقهم معنا على ما جاء بها وهناك اتفاق بيننا وبين جبهة الإنقاذ على أن يكون الدكتور مرسي رئيس شرعي ولا مساس به". وأكد مخيون "أن ما يحدث ليس بسبب البلطجة أو الإعلام، ولكن هناك قطاع كبير من الشعب لديه استياء بسبب أن حزب الحرية والعدالة يتصرف وكأنه الحزب الوحيد في البلاد بسيطرتهم علي جميع المناصب القيادية، مضيفاً قلت له ذلك في حضور الدكتور سعد الكتاتني. وأضاف مخيون "أن هناك شخصية هامة اتصلت به وأبلغته أن اليهود بيشتغلوا في مصر علشان يحولوها لفوضى، مؤكداً اتصال الدكتور سيد البدوي رئيس حزب الوفد، بعد عرض المبادرة، معلناً عن ترحيبه بها". وعن النائب العام قال: "إن منصب النائب العام شرعي وقانوني وجاء بطريقة قانونية ولا يحق لأحد إبعاده، ولكن هناك حركات قضائية لا تتعامل معه لوجود مشكلة ولابد من إيجاد حل لها". ووصف مخيون حكومة قنديل بأنها فاشلة مليون في المائة، ولابد من تشكيل حكومة توافقية حتى لا يسيطر عليها حزب معين، وتكون حيادية لا علاقة لها بالأحزاب. من جانبه قال الدكتور ياسر برهامي: إن "الأحزاب تتكالب للوصول للحكم بأي وسيلة على حساب الوطن، مضيفاً "غايتنا أن نضع النظم التي تمكن الناس من عبادة ربهم، وأن يترك الناس عبادة الطواغيت ويتجهوا لعبادة الله"، وأكد برهامي أن حل المشكلة الاقتصادية التي تمر بها البلاد بالرجوع إلي الله، وتطبيق شرعه، وأداء الزكاة والتمكين للدولة الإسلامية من خلال الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر". وأشار إلى أن الإعلاميين "يتخوفوا من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر زي ماخوفوا الناس من كلمة الجهاد".